بعد حادثة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها طفلة تونسية في مدينة قبلاط، دعا الإعلامي التونسي زياد الهاني الى معاقبة المغتصبين بـ”الخصي الجراحي”، كحل لحماية المجتمع وردع المجرمين.
وكان خمسة أشخاص بينهم ضابط أمن، اقتحموا منزلاً في مدينة قبلاط التابعة لولاية باجة شمال غرب البلاد، واعتدوا على جدة وابنتها، قبل أن يقوموا باختطاف الحفيدة (15 عاماً) ويتناوبوا على اغتصابها، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في تونس.
وقال الهاني في تدوينة عبر حسابه على موقع “فايسبوك”: “بعد جريمة قبلاط البشعة. أظل متمسكاً برفض عقوبة الإعدام، لكني بالمقابل أطالب المشرعين بتنقيح المجلة الجزائية لإضافة عقوبة “الخصي الجراحي” للهمج المغتصبين”.
وأضاف: “هذه في تقديري هي الطريقة الفضلى لحماية مجتمعنا، وردع الوحوش الآدمية التي لا تتحكم في غرائزها الدنيئة. أشنع من موتهم، وبعض الموت راحة، أن يُسجنوا ويعيشوا أذلاء منبوذين طول العمر. جزاء على ما اقترفوه من جرم، وعبرة لمن يعتبر”.
وقد فارقت الحياة متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها في الصدر والعين. وتم العثور على الفتاة الضحية في واد يبعد عن منزل العائلة حوالي 5 كلم، بحسب وزارة الداخلية التي أوضحت أنه تم القبض على 4 عناصر مشتبه بتورطهم في الجريمة، وأنّ التحريات لا تزال متواصلة في انتظار صدور نتيجة التحاليل الجينية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ الخاطفين تناوبوا على اغتصاب الطفلة لمدة 72 ساعة، ثم ألقوا بها في منطقة نائية في قبلاط، قبل العثور عليها.