قال مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا إنه تم افراغ المتاحف السورية من آلاف من الكنوز الاثرية لحمايتها من النهب والعنف لكن واحدا من أقدم أشكال التراث الثقافي في العالم ما زال معرضا للخطر بحسب إيلاف.
والتهمت النيران بالفعل أسواق حلب المغطاة القديمة التي تعود للقرون الوسطى واندلعت حرائق أيضا في المسجد الأموي بالمدينة. كما أن عمليات التنقيب غير القانونية هددت قبورا في بلدة تدمر الصحراوية وموقع إبلا الأثري الذي يعود للعصر البرونزي وتبحث الشرطة الدولية (انتربول) عن تمثال عمره 2700 سنة سرق من مدينة حماة.
وفي بلد يفتخر أيضا بقلاع مذهلة تعود إلى عصور الحملات الصليبية وأطلال رومانية وتاريخ يعود إلى الإمبراطوريات العظمى في الشرق الأوسط وحتى فجر الحضارة الإنسانية تصبح مهمة حماية هذا التراث من الصراع الدائر البلاد منذ نحو عامين مسؤولية مضنية. ويرى عبد الكريم أنها معركة تتعلق بوجود سوريا ذاته. وقال لرويترز خلال زيارة للأردن “المتاحف فارغة. تم إفراغ أغلب المتاحف السورية التي أصبحت عبارة عن قاعات فارغة باستثناء بعض القطع الكبيرة صعبة الحركة”.
وتم نقل عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تغطي 10 آلاف سنة من عمر حضارة البلاد إلى مخازن خاصة لتجنب تكرار ما حدث في بغداد عندما نهب متحف العاصمة العراقية قبل عشر سنوات عقب الغزو الأميركي والإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
7ata el essar mesh khaless menon lal erheb
7ameeha 7arameeha