ا ف ب- أعلن مسئول في الصيدلية المركزية التونسية، أن مبيعات عقار الفياجرا الذي رخصت الحكومة في بيعه منذ شهر سبتمبر 2012، تعرف ارتفاعا كبيرا، حسبما نقلت عنه إذاعة “جوهرة إف إم” الخاصة.
وقال المسئول للإذاعة إن الصيدليات تبيع مئات الآلاف من الأقراص يتم تصنيعهما في تونس، فضلا عن المستورد.
وأضاف أن السلطات رخصت مؤخرا لمخبر أدوية ثالث في إنتاج العقارات المنشطة جنسيا أمام الإقبال الكبير عليها في تونس.
وفي مايو 2012 رخصت الحكومة التي ترأسها حركة النهضة الإسلامية لفرع شركة الأدوية الأمريكية “فايزر” بتونس في ترويج عقار الفياجرا.
وكانت الشركة قد تقدمت في نوفمبر 1998 بطلب إلى حكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للحصول على ترخيص لتوزيع الفياجرا في تونس إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
وكانت تونس الدولة الوحيدة في العالم التي حظرت بيع الفياجرا حتى منتصف 2012 أي حتى بعد عام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إثر ثورة غير مسبوقة دشنت ما عرف بالربيع العربي.
وتباع الفياجرا في تونس في علب ذات 4 حبات تتراوح أسعارها بين 9 يورو و12 يورو.
وبحسب نتائج دراسة نشرتها سنة 2007 “الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسية والخلل الجنسي” غير الحكومية، يعاني 40 من الرجال المتزوجين في تونس ممن تعدوا الأربعين من “خلل جنسي يمكن أن يكون خفيفا أو متوسطا أو تاما”.
وقالت الجمعية إن نسب التونسيين المتزوجين المصابين بـ”خلل جنسي” ترتفع كلما تقدم الرجل في السن لتصل إلى نصف من تجاوزوا الخمسين.
وأرجع مدير الجمعية الدكتور حبيب بوجناح أسباب هذا “الخلل” إلى الضغوطات النفسية والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين والبدانة وأمراض العصر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.