للأمهات اللاتي يعانين من قلة ذكاء أولادهن، ينصح الأطباء بأن يتسمن ببعض الدهاء أثناء التعامل من أطفالهن. فالأم يجب أن تحاول إقناع الطفل محدود الذكاء بقدراته المختلفة والمميزة في جوانب أخرى، لكي تحصل على أفضل ما عنده.
كثيرون من العلماء والمخترعين كانوا يعانون من بعض المشاكل أثناء الصغر، مثل الميل إلى العزلة والبعد عن الآخرين، أو التلعثم بالكلام، أو حتى المعاناة مع بعض المواد الدراسية، إلا أنه مع الوقت أثبتوا تميزهم وقدرتهم ونبوغهم في أشياء بعينها، جعلتهم يحفرون أسماءهم كمخترعين ونابغين وعلماء وموسيقيين في عالمنا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “اليوم السابع” عن الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الأمراض النفسية، ومدير المركز الإقليمي للصحة النفسية، بعض النصائح التي وجهها لكل أم، وأهمها ضرورة استغلال قدرات طفلها، حتى وإن كان محدود الذكاء، وذلك عن طريق الكثير من الحيل.
ونصح العجرودي الأمهات باتباع 8 حيل مع أطفالهن، وهي:
1- زيادة ثقة الطفل بنفسه قبل سن الدراسة، فالطفل يرى نفسه في عيون أبويه، وإذا كانا دائمي المدح له ولصفاته وذكائه زادت ثقته في قدراته.
2- لا تجعلي طفلك يلتفت لمن ينهره أو يطلق عليه لفظ “محدود الذكاء”، وقومي بتقريب أصدقائه والأساتذة المقتنعين بقدراته واجعليهم يشعرونه بقدراته لتزيد ثقته بنفسه.
3- ابتعدي عن أسلوب التهديد والوعيد أو المعايرة أو التقليل من شأن طفلك مهما أخطأ، فقد تكسره هذه الكلمات للأبد.
4- ابحثي عما يميز طفلك، فقد يكون صوته جميلاً، أو رساما ماهرا، وعززي بكل الطرق هذه الصفات، ليشتهر بها في مدرسته ويصبح أكثر ثقة بالنفس.
5- لا تعطه مهام أكبر من ذكائه، بل اجعليها في مستوى ذكائه حتى لا يصاب بالإحباط.
6- أعطه بعض المساعدة على تعزيز قدراته المحدودة، في الكتابة مثلاً أو مادة دراسية بعينها، ولا تكوني لحوحة.
7- اهتمي بتدعيمه نفسياً، ولم شمل أصدقائه المقربين الذين يحسنون فهمه، وأحبائه من العائلة، ودائماً حاولي أن تمدحيه أمامهم.
8- اجعليه يمارس الهواية التي يتميز بها أمام أصدقائه وزملائه لينال الثقة بالنفس أكثر وأكثر.