يبدو أنه على المتذمرين من النهوض باكراً والاستعداد للعمل، أو حتى الطلاب الذين لا يفوتون يوماً دون التململ من الاستيقاظ باكراً، التوقف عن كل هذا التأفف، فقد أثبتت دراسة حديثة أن ساعات الصباح الأولى أو المبكرة أكثر مناسبة للجسد والعقل، علماً أن بعض ساعات المساء تعيد للدماغ أيضاً نشاطه.
ففي دراسة جديدة نشرتها صحيفة الطب البريطانية “British Journal of Sports Medicine” تم تحديد عدة معلومات مهمة حول الأوقات المناسبة للبدء بالعمل يومياً وعدد الساعات التي يجب تخصيصها لهذا الغرض بجانب الطريقة الصحية لأخد الوقاية اللازمة من أجل تحقيق أفضل النتائج بأقل ضرر جسدي ونفسي وعقلي ممكن.
وأتت إجابة الخبراء عن سؤال ما هي الساعات الأفضل لبدء العمل يومياً، لصالح “الصباح”. فالمعطيات العلمية تُفيد بأن فترة الصباح من الساعة 6 إلى 10 تعتبر الوقت المثالي، حيث يكون الدماغ بكامل نشاطه وطاقته، فقد ثبُت أن مردودية الفرد في هذه الفترة تتضاعف بـ3 مرات مقارنة بأوقات الظهيرة.
كذلك في فترة المساء بين 5 والـ 11 قبل منتصف الليل يبدأ الدماغ بإعادة تشغيل واسترجاع حيويته، مما يجعل هذه الفترة مثالية هي الأخرى بجانب الوقت الصباحي.
عدد ساعات العمل
أما بالنسبة لعدد ساعات العمل، فهي تختلف بحسب نوعية العمل أو النشاط المراد القيام به، لكن العلماء حددوا حيزا زمنيا من الأدنى إلى الأقصى، حيث اعتبروا أن مدة 4 ساعات يوميا هي الحد الأدنى الذي يجب استغلاله في العمل من أجل تحقيق الرضى عموما، أما الحد الأقصى فقد حددوه في 10 ساعات يشمل العمل الرسمي والمنزلي.
الطريقة الصحية للعمل
وسواء أكان العمل رسميا أو في المنزل، فالعلماء أكدوا طرحا سابقا نشرته دراسة أخرى من قبل تُشير إلى أن نجاح أي عمل يتطلب القيام به وفق قاعدة 30 دقيقة عمل، 5 دقائق استراحة، بحسب ما نقل موقع “هل تعلم”، إذ أكد العلماء أن بهذه الطريقة يتفادى الإنسان كثرة الإجهاد، ويتجزأ لديه الوقت بشكل تلقائي في عقله مما يسهل عليه عملية العمل لمدة طويلة.
هذا غير قاعدة الجلوس اقل من ساعه والمشي حدود عشر دقائق
مااكثر النظريات
﷽
{إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَـلُّونَ على النبي يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليما} ﷺ
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عنه الغافلون ..?