أقدمت الفنانة التشكيلية سيلفيا سيفيريوس، وزوجة الفنان العالمي التشكيلي السوري، الراحل عمر حمدي، على الإنتحار حين رمت نفسها أمام قطار يمرّ من أمام منزلها الكائن في حي كلوسترنيبورغ في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك بعد أشهر من وفاته.
وبحسب موقع “بوير برس” الكردي، فإنّ “الفنانة سيڤيريوس (50 عاماً)، هي الزوجة الثالثة للفنان العالمي عمر حمدي، وعاشت معه نحو عشرين سنة، وبقيت مقيمة في الفيلا التي تركها زوجها حمدي، على أمل أن تجعل منها متحفاً لأعماله. وترجّح إحدى شقيقاتها أنّ انتحارها الذي كان في الحادي عشر من شباط، هو نتيجة موجة من الحزن والكآبة عاشتها بعد رحيل حمدي، كما أنّها كانت على تواصل مستمر وبالتنسيق مع شقيقته ربيعة حمدي ومع عدد من المعنيين للإعداد للذكرى السنوية الأولى لرحيله”.
وبعث أحد أصدقاء الراحل حمدي برسالة إلى شقيقه عصام حمدي ينعي فيها زوجته، قائلاً: “عزيزي عصام، خبر محزن ومؤلم جدّاً. سيلفيا أخذت قرارها بالالتحاق بالعزيز مالفا على طريقتها وألقت بنفسها مساء الخميس أمام قطار شحن البضائع أمام منزلهم في كلوستر نويبورغ وفارقت الحياة. تعازيّ الحارّة لنا جميعا، الحياة تسير كما لا يرغب معظمنا، أنا حزين جداً لعدم تمكّني من مساعدتها في عزائها وحزنها”.
هون يطبق المثل من الحب ما قتل
انتحار اكبر حرام
المسكينه لم تجد من يخرجها من اكتئابها و حزنها على وفاة زوجها يمكن و قد تكون وفاتها نتيجة حادث !! لم لا يكون وقوعها امام القطار اختلال توازن او عدم انتباه ؟ كل شيء جايز يا جماعه … كانت تجهز لاقامة متحف لاعماله في فيلتهم
حد علمي . انها لم تستطع تحمل فراق الفنان الخالد ( مألفا ) اكثر من ذلك . و لذلك قررت ان تذهب اليه بطريقتها الخاصة . لان هناك من قال بأن جيران ، مرة سمعوا انها تقول اشتقت اليك كثيرا يا مألفا يجب ان نلتقي !!!
و على كل لن يفيد شيئ سوى الترحم عليهما . الله يرحمهم و يجعل من مثواهم جنة الفردوس … و إنهما اصبحو ملحمة حقيقية . و سوف يخلدى في تاريخ الفن التشكيلي العالمي . و مع كل الود و الاحترام للكاتب و الناشر و كل من يهتم بالمبدعين اينما كانوا و في اي مجال كان