خرجت ابنة أحد الركاب على الطائرة الماليزية المفقودة من العام 2014، عن صمتها مؤخرا، لتكشف تفاصيل مثيرة عن اختفاء الطائرة التي كان على متنها نحو 240 راكبا.
واختفت الطائرة الماليزية المنكوبة عن شاشات الرادار في 8 مارس 2014، عندما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، ولم يعثر لها على أثر حتى الآن.
وقالت ليزا، ابنة سيرجي دينيكا، وهو عسكري سابق في أوكرانيا، إن والدها ضالع في خطف الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية، مشيرة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة.
ويعتقد جيف وايز، الخبير والمحلل في شبكة سي إن إن الأمريكية الإخبارية، إن دينيكا كان جزءا من مهمة دبرتها روسيا لاختطاف الطائرة الماليزية، قبل نقلها إلى كازاخستان.
وقال وايز في كتاب جديد عن الحادثة التي شغلت العالم ولا تزال، إن دينيكا كان في مهمة سرية، وأعاد نشر تغريدات لابنته ليزا قالت فيها إن والدها لا يزال على قيد الحياة.
ونقل موقع سكاي نيوز عربية عن ليزا قولها إنه : “لم يتم العثور على حطام الطائرة، لذلك لا يمكنني التأكيد بأنها تحطمت. كل ما يمكنني فعله هو التشبث بالأمل في إنقاذ الناس الذين كانوا على متنها”.
وتابعت: “لسوء الحظ، لم يقدم لنا أحد حتى الآن معلومات موثوقة حول ما حدث للطائرة والأشخاص الذين كانوا على متنها”.
وبعد عام من اختفاء الطائرة الماليزية، كان من الغريب احتفال ليزا بعيد ميلاد والدها في 26 مارس، على اعتبار أنه لا يزال على قيد الحياة.
وأصبحت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 واحدة من أبرز أسرار الطيران في العالم، إذ اختفت منذ أكثر من 5 سنوات، ولم يعثر لها حتى الآن على أي أثر.