توفيت تلميذة أمام أعين إحدى قريباتها، عمتها أو خالتها، بعدما نهشها أسد في زيمبابوي عندما خرجت للتبوّل.
وكانت الفتاة ميتشل موشيني، البالغة من العمر 10 سنوات، قد خرجت من مكان سكنها نحو الساعة 7 مساء لقضاء حاجتها، إلا أنها تعرّضت لهجوم شرس من قبل الأسد الذي عضّها وسحبها مسافة نحو 300 متر الى الأدغال القريبة.
وتحدّثت قريبة ميتشل المفجوعة عن الحادثة الأليمة، وقالت إنها لم تكن قادرة على القيام بأي خطوة لمساعدتها.
وقد أمضى كل من عائلة ميتشل وحراس الأحراج الليل وهم يبحثون عن الفتاة، إلا أنهم وجدوا جثّتها في النهاية في الأدغال القريبة من المنزل.