للمغير بطائراته كل يوم على سوريا، وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ابنة راقصة “روك أند رول” وتوابعه، عمرها 29 سنة وتملك مع شريك لها في بعض الأعمال ما يزيد عن ملياري دولار، على حد ما يمكن استنتاجه من تحقيق مكثف، فيه الكثير من شيطان التفاصيل عن يكاتارينا تيخونوفا.
اشتهرت باسم تيخونوفا، لأنها لم تكن معروفة للروس كصغرى ابنتي بوتين إلا قبل أشهر معدودات فقط من هذا العام، إلا أن تحقيقا بشأنها قامت به “رويترز” أيضا ، وهي أنها زوجة وشريكة لابن واحد من أصدقاء أبيها المقربين، هو Kirill Shamalov الراقص مثلها أيضا، على حد ما في خبر “رويترز” الذي نفى متحدث باسم الرئاسة الروسية أمس الثلاثاء المؤذي لبوتين فيه.
والوارد أن ثروة الزوجين الشريكين متنوعة، أشهرها حصة كبيرة مجهولة لعامة الروس في شركة ضخمة للغاز والبتروكيماويات، وامتلكها شريكها و”زوجها” شمالوف من غنيدي تيمشينكو، المعروف كتاجر سلع شهير، وكواحد من أصدقاء بوتين القدامى، على حد ما تؤكد “رويترز” في التحقيق المتضمن معلومات عن فيلا يملكها “الزوجان” الشريكان في منتجع فرنسي، وتسيل لعاب الحاسدين.
راقص مثلها وابن صديق مقرب لبوتين
الفيلا المكونة من 4 طوابق تقع على تلة في مدينة Biarritz المطلة كمنتجع فرنسي على المحيط الأطلسي، وقيمتها لا تقل عن 3 ملايين و600 ألف دولار، وأيضا امتلكها شمالوف البالغ عمره 33 سنة من تيمشينكو الذي أضافته الولايات المتحدة إلى لائحة من “المبشّرين” بجحيم العقوبات الأميركي، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها العام الماضي، بوصفه واحداً من “حلقة ضيقة” مقتصرة على مقرّبين من بوتين.
والمعروف عن الزوج الشريك، أنه راقص “روك أند رول” بارع، وشارك مرات عدة في دورات معروفة عالميا باسم Boogie-Woogie كمسابقات شبيهة بما يسمونه “بلوز” موسيقيا، وهو يدير مع يكاتارينا منظمةInnopraktika الداعمة لعلماء شباب يتخرجون في جامعة موسكو، بحسب ما نقلت “رويترز” عن رئيس مجلس إدارة “غازبروم بنك” في معرض قوله لها إن يكاتارينا ليست إلا ابنة الرئيس بوتين نفسه، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، نفى ذلك قطعا.
بيسكوف أجاب أيضا عن سؤال لأحد الصحافيين، عما إذا كان لبوتين أي بنات، بقوله إنه “لا يمتلك مثل هذه المعلومات، والأمر برمته لا يمت بصلة لواجبات الرئيس الرسمية”، مشيرا إلى أن البيان الصادر عن رئيس Gazprombank وزعمت الوكالة أنها حصلت على معلوماتها منه “هو كاذب بما لا يدع مجالا للشك” كما قال.
أما بوتين فقيمة ساعاته مليون دولار
وكانت “رويترز” ذكرت أن المعروف عن الشريك والزوج كيريل، أنه ابن نيكولاي شمالوف، الشهير بين الروس كصديق مقرّب من بوتين، وحامل لأكبر حصة من أسهم بنك Rossiya الموضوع برسم العقوبات الأميركية، والمصنف من قبل الولايات المتحدة كمصرف شخصي للقيادة الروسية. كما ذكرت أن بين حاشية مستشارين في منظمة “أينّوبراكتيكا” اثنين سابقين في جهاز KGB الاستخباراتي الروسي، وكانا زميلين لبوتين وأقاما في العنوان نفسه الذي كان يقيم فيه بمدينة “دريسدن” بألمانيا الشرقية سابقا، قبل انهيار جدار برلين.
أما بوتين، فذكر قبل أشهر أنه أب لابنتين تقيمان في موسكو، ممن يعرف الروس أن اسم الكبرى ماريا وعمرها 30 سنة، ويعتقدون أنها طبيبة أسنان، متزوجة من رجل أعمال هولندي اسمه Jorrit Joost Faassen واعتاد العمل مع “غازبروم بنك” الحكومي. أما الصغرى فلم يكن أحد يعلم عنها شيئا سوى المقربين، إلى أن بدأت المعلومات تتسرب بشأنها قبل أشهر فقط.
كما بدأت المعلومات تتسرب أيضا عن الوضع المالي لبوتين الذي ذكر في كشف بيانه الضريبي بأبريل الماضي أن مجموع مداخيله العام الماضي، كانت 7 ملايين و650 ألف روبل، أي 119 ألف دولار، وأنه يملك شقتين متواضعتين ويشارك في موقف لسيارة يملكها. إلا أن “العربية.نت” قرأت في ما يكتب عنه بعض معارضيه، من أنهم اكشفوا قبل 3 أعوام ملكيته لمجموعة ساعات تزيد قيمتها عن مليون دولار.