سي ان ان — فتحت السلطات المصرية تحقيقاً في بلاغ جديد يتهم الإعلامي الساخر، باسم يوسف، والأمير السعودي الوليد بن طلال، مالك مجموعة قنوات MBC، بـ”إهانة الشعب المصري والسخرية من القوات المسلحة.”
وذكرت فضائية “النيل” الرسمية أن النائب العام، المستشار هشام بركات، أمر الخميس، بإحالة البلاغ المقدم من أحد المحامين، ضد كل من باسم والوليد، إلى نيابة استئناف القاهرة، لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، بشأن ما ورد في البلاغ.
وطالب مقدم البلاغ، رمضان الأقصري، بوقف تصوير وإذاعة “البرنامج” التلفزيوني الساخر، الذي يقدمه الإعلامي المصري، على قناة “MBC مصر”، المملوكة للأمير السعودي، متهماً يوسف بـ”إهانة رموز الدولة.”
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” عن مصادر قضائية أن مكتب النائب العام تلقى خلال الأسابيع الماضية، ومنذ استئناف إذاعة حلقات “البرنامج”، عشرات البلاغات ضد باسم يوسف، تمت إحالتها إلى النيابات المختصة.
ومن ضمن مقدمي هذه البلاغات، برز اسما الكاتبين الصحفيين مصطفى بكري، البرلماني السابق ورئيس تحرير صحيفة “الأسبوع”، وعادل حمودة، رئيس تحرير صحيفة “الفجر”، ومقدم برنامج “آخر النهار”، على فضائية “النهار.”
وفي وقت سابق الأربعاء، شهد محيط مسرح “راديو”، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، مصادمات بين عدد من مؤيدي وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، وأنصار باسم يوسف، أثناء تصوير حلقة جديدة من “البرنامج.”