احتجاج ايراني رسمي على “خليجي 25” في البصرة.. والسبب؟

ثم منطقيا على ضفاف الخليج يعيش عرب بإعداد تفوق اعداد الفرس ، والمسلمين الأصلاء الصالحين منذ متى كانوا يفتخروا بقومياتهم التي اصلا لم يختاروها ؟؟!! فالفخر كل الفخر هو الانتماء طوعا لدين الله الحق .
أطالب بتثبيت اسم الخليج الإسلامي ان زعل العرب او الفرس

…

..

من تكلم عن الصحابه رضوان الله عليهم

..

لا وتلاقيهم يقولون ان الصحابة المنحرفين هم من اوصلوا لنا القران ؟؟!! ولا يقلون ان خزنته ال بيت النبوة عليهم السلام !!! زين ما يقولون ان ابو هريرة او هند او ابو سفيان هم من انزل القران استغفر الله ، اذا لم يكن قولكم هذا عبادة للطواغيت وللبشر الذين تقدسون باطلا فماذا يكون ؟؟!! ويلكم من حساب الله وافتراءكم عليه.

طيب ابليس عبد الله ستة الاف سنة لا يدرى من سني الدنيا او سنين الاخرة كما يقول امير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام ، فهل يعني يجب ان نمدح ابليس ونتخذه قدوة لانه سبق وان عبد الله كل تلك المدة ؟ بل كانت الملائكة عليهم السلام تحسبه انه ملك مثلهم ! وتساله في امور العبادة ! وابليس بعد كفره وانحرافه لعنه الله الى يوم الدين وهكذا حالكم مع من تسمونهم صحابة وتقدسونهم فقط لانهم قالوا اسلمنا او ان رسول الله صلى الله عليه واله لم يقطع رقابهم يوم فتح مكة ، فابو سفيان وهند ومعاوية كانوا يستحقون القتل ولم يسلموا الا بسيف الامام علي عليه السلام والصحابة النجباء ، لكن رسول الله صلوات الله عليه واله اراد يعطيهم فرصة ، وبدل ان يستغلوها ويتوبون ويستقيموا قتلوا له وصيه وولده وابنته وغيروا الدين الذي انزل عليه ، فلعنهم الله ولعن من يتولاهم ، كمثل الذي اتاه الله اياته فانسلخ منها واصبح مثله كمثل الكللللب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ، شاء مثل القوم الذين كذبوا بايات الله .

عملية تدجيل مكشوفة حالهم حال اليهود والنصارى من قبل ويحسبون انفسهم على شيء الا انهم هم الكاذبون .

هكذا هم اتباع ابن تيمية ،شيخ الوهابية الاول الذين وصفهم الذهبي برسالة الى ابن تيمية بانهم عبيطين وبقر !! رغم ان الذهبي في البداية كان من اتباع ابن تيمية !! فيقول له في رسالة شهيرة :

والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبشُ دقائق الكفريات الفلسفية لنردَّ عليها بعقولنا، يا رجل قد بلعتَ سموم الفلاسفة ومصنفاتهم مرات، وبكثرة استعمال السموم يُدمن عليها الجسم وتكمن والله في البدن. واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر، وخشية بتذكر، وصمت بتفكر، واهًا لمجلس يُذكرُ فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، لا عند ذكر الصالحين يُذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخَيتَهما، بالله خلُّونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها رأسًا من الضلال قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفّر فهو أكفر من فرعون، وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد.

يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامي كذّاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل.

يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟ إلى كم تصدقها وتزدري بالأبرار، إلى كم تعظمها وتصغر العباد، إلى متى تُخاللها وتمقت الزهاد، إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار.

أما ءان لك أن ترعوي؟ أما حان لك أن تتوب وتنيب، أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل. بلى والله ما أذكر أنك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أظنك تقبل على قولي ولا تُصغي إلى وعظي بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول لكَ: والبتة سكتت.

فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحبُّ الواد، فكيف يكون حالك عند أعدائك، وأعداؤك والله فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر.