هل انتهت إجازتك الصيفية؟ وعدت إلى روتين العمل والمنزل؟ إذن كن مستعدا لأن شريك العمر سيعيد تقييم رحلة الصيف ويحاسبك حسابا عسيرا إذا كانت الإجازة مريرة، والأمر قد يصل إلى ذروته بالطلاق أو #الانفصال.
هذا ما يحدث في أميركا، وتحديدا العاصمة واشنطن، حيث كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع معدلات الطلاق إلى الذروة في مارس وأغسطس من كل عام، بحسب الموقع الإلكتروني لمجلة “ذي أتلانتك” الأميركية.
وفي جامعة #واشنطن، عمل الباحثان الاجتماعيان بريان سيرافيني وجولي برينز على تحليل بيانات الطلاق على مدى 15 عاما من عام 2001 إلى 2015. وكان التركيز على واشنطن لسهولة جمع بيانات عن دعاوى الطلاق من سجلاتها القانونية.
وكشف الباحثان أن البحث عن كلمة divorce الطلاق أو child custody حضانة الطفل، يبدأ على الإنترنت في بداية العام ويبلغ ذروته في شهر مارس، وكذلك في شهر يوليو.
ورجحت الدراسة أن التفكير في الانفصال أو الطلاق يبدأ غالبا بحلول إجازة الشتاء والاحتفال بعيد الحب في فبراير، وكذلك في يوليو وهو الشهر الرئيسي للإجازات الصيفية في الولايات المتحدة.
وقال الباحثان إنه من المنطقي أن الأزواج غير السعداء لا يتخذون قرارات الانفصال في الأعياد التي تشارك فيها العائلة والأسرة والأطفال مثل عيد الكريسماس في ديسمبر.
وذكر الباحثان أن قرار الأزواج بأن خلافاتهما غير قابلة للتسوية يأتي غالبا بعد “رحلة كبيرة”، ربما بسبب الرغبة في تحاشي إفساد بهجة العائلة بالسفر، أو بسبب الإحباط الذي تخلفه المشكلات المتراكمة أثناء الرحلات والإجازات.
وربما يعتقد الزوجان الذي تحطم حياتهما الخلافات أن رحلة كبيرة ربما تكون هي الفرصة الأخيرة لتصفية النفوس، ولكنهما يكتشفان العكس، فتنتهي الإجازة الصيفية بأسوأ خاتمة: #الطلاق.
فالً الله و لا فالكو احنا لسا نحزم حقائبنا لإجازتنا الصيفية ?