حُكم على امرأة، أقنعت أصدقاءها بفكرة أنها ستموت من مرض السرطان، بالسجن بعد أن اتضح أن كلامها يندرج في إطار الأكاذيب.
وبدت الشابة توني ستاندين، 29 عامًا، صادقة جدًا لدرجة أن رجل أعمال تبرّع بمبلغ مالي تبلغ قيمته نحو 2700 دولار أميركي في حملة تبرعات تم إعدادها لدفع تكاليف حفل زفافها. وفضلاً عن سجنها لمدة 5 أشهر، فقد حُكم عليها أيضاً بإعادة هذه الأموال.
وفي التفاصيل، فقد أخبرت الشابة صديقتيها المقرّبتين أنجيلا روسون وجنيفر دوغلاس بأنها مصابة بسرطان المبيض وأن المرض انتشر إلى أجزاء أخرى من جسدها في حزيران 2015.
وكانت ستاندين، من ويدنيس في تشيشير، تعطي “تحديثات” منتظمة حول العلاجات التي كانت تتلقاها، وحتى إنها حلقت شعرها كجزء من عملية الاحتيال التي كلفت أصدقاءها وعائلتها نحو 11 ألف دولار.
واللافت أن قصة الشابة انتشرت عبر وسائل الإعلام المحلية، ما أدى إلى ظهور مزيد من عروض لتقديم الزهور والسيارات في زفافها من شريكها جيمس.
وفي هذه الأثناء، استغلت ستاندين محنة والدها ديريك، الذي كان يحتضر بسبب السرطان، وذلك للمزيد من الإستعطاف، علماً أن ديريك توفي قبل الزفاف.
وبعد تزايد الشكوك حول حقيقة إصابتها، اعترفت ستاندين بأنها لم تكن مصابة بالسرطان في مكالمة هاتفية ثلاثية مسجلة مع صديقتيها.