أشارت دراسة حديثة إلى ارتفاع نسبة المضايقات الجنسية بين المراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، سواء عبر مواقع التواصل أو عبر رسائل الهواتف، حسب ما جاء في تقرير لـ”البوابة العربية للأخبار التقنية”.
وكشفت الدراسة التي قام بها معهد urban للدراسات عن بعض حالات المضايقات الجنسية عبر الرسائل القصيرة على الهواتف، وتصل نسبة هذه المضايقات إلى 7.4%، فيما تتكرر رسائل التهديد بنسبة 6.1% بين المراهقين.
كما أشارت الدراسة إلى حالات يسبب فيها المراهق/المراهقة ضيقاً لشريكه عبر مواقع التواصل، مثل رفع صورة محرجة، وتصل نسبة هذه المضايقات إلى 5.5%.
وإحدى وسائل المضايقة الأخرى تتمثل بكتابة شيء محرج أو ذي إيحاءات جنسية على الحساب الخاص بالشريك/الشريكة، ونسبة هذا النوع من المضايقة تصل إلى 5.1%.
مضايقات جسدية
وأوضحت الدراسة أن واحدة من أصل أربع مراهقات تتعرض للمضايقات الجنسية من صديقها عبر الإنترنت أو الهواتف.
كما أظهرت الدراسة أن تلك المراهقة تصبح عرضة مرتين أكثر للمضايقات الجنسية الجسدية على أرض الواقع ومرتين ونصف أكثر عرضة للمضايقات النفسية وخمس مرات أكثر لمحاولة اعتداء جنسي.
وبناء على هذه الدراسة، نصح معهد urban للدراسات الآباء والأمهات بضرورة توخي الحذر فيما يتعلق بتواصل أبنائهم باستخدام الهواتف أو الحواسب خاصة.
يذكر أن دراسة سابقة كانت قد أشارت إلى أن ما يقرب من نصف حسابات الأهالي على موقع فيسبوك تستخدم في مراقبة نشاط الأبناء على الموقع.
زمــن المحـمـول والفيس بوك , زمن منــيـل ..