مع اقتراب موسم الامتحانات في نهاية العام الدراسي، تزداد كمية استهلاك المخدرات من قبل الطلبة الإيرانيين.
وتتضارب الإحصائيات الحكومية مع الإحصائيات غير الرسمية التي تصدرها مراكز الأبحاث والدراسات في إيران، والتي تشير إلى أن عدد الطلاب المدمنين على المخدرات في مرحلتي الإعدادية والثانوية يقترب من 30 ألف شخص، بينما الحكومة الإيرانية تقول إن هذا الرقم بين ألفين و3 آلاف شخص، وهذا لا يشمل من يتعاطون المخدرات بشكل وقتي.
ويقول علي رضا جزيني، نائب رئيس لجنة مكافحة المخدرات في إيران “إنه مع اقتراب موسم الامتحانات يكثر استعمال المواد المخدرة كالريتالين والميثادون والشيشه، بنسبة 50% بين الطلبة”.
ووفقا لوكالة “ايسنا” الطلابية للأنباء، فإن جزيني أكد أن الصيدليات تبيع مواد كالريتالين والميتثادون، وهي أدوية مخدرة لعلاج الأمراض العصبية والنفسية وتجيزها للمدمنين بشكل غير قانوني، كما يفعل ذلك العطارون أيضا.
ويضيف جزيني أن هناك دعاية سائدة في إيران حول مادة الريتالين على أنها تقوي الذاكرة، بينما هذا الأمر ليس صحيحا، فالميثادون أيضا مادة اصطناعية مخدرة، وهي أقل خطورة من المورفين والهيروين.
وأوضح نائب رئيس لجنة مكافحة المخدرات أنه على الرغم من أن 17 مؤسسة ووزارة تعنى بأمر مكافحة المخدرات في إيران فإن القلق مازال قائما.
ويعتقد أن القلق يأتي حول عدم الاهتمام الجدي من قبل مسؤولي البلد بقضية الإدمان، فعندما نجد أن 65% من نسبة النزاعات الزوجية، و55% من نسبة الطلاق، تحدث بسبب الإدمان على المخدرات، فإن ذلك يزيد لدينا القلق.
وعلى الصعيد نفسه، يقول مسؤول الوقاية والعلاج في وزارة الصحة الإيرانية إن آخر إحصائيات وزارته تشير إلى أن هناك ما يقارب المليون و350 ألف مدمن على المخدرات في إيران، حيث تشكل النساء نسبة 9% من هولاء المدمنين.
أما تقرير الشرطة الإيرانية فيشير إلى أنه إضافة إلى هذا العدد، هناك 700 ألف شخص تحت سن 21 عاما يتعاطون المخدرات بشكل وقتي.
وبهذا يصل عدد مدمني ومستهلكي المخدرات في إيران إلى أكثر من مليوني شخص في إيران، وفق الإحصائيات الحكومية، غير أن إحصائيات مراكز الأبحاث والدراسات تشير لأرقام مضاعفة.
وخلال العام الماضي فقد حوالي 3000 شخص حياتهم في إيران بسبب سوء استعمال المخدرات، كان من بينهم 230 امرأة.
ووفق استطلاع للرأي نشر مؤخرا في وسائل الإعلام الداخلية، فإن الإدمان على المخدرات يشكل الهاجس الأول في المشاكل الاجتماعية لدى الناس في إيران.
عاااااااااااااااااااتي
يا الله هي وقفت على المجتمع الإيراني
هيدا الداء صار متل الرشح بدولنا العربية عم يعدي الشاب والكبير وحتى مادون ال ١٥ سنة
وحتى الحشيشة عنا ب لبنان صايرة عادية جداً بين الناس (انا اجنتي الصدمة لما شفت وسمعت كيف يدخنوا الشباب او يأركلوا مزاج )
يارب ابعد شبح هذه المخدرات والحبوب عنا أولادنا واحبتنا امين
طبعا يفشون خلقهم لانهم يعيشون حياة تعيسة,فهم مجبورين عند نهاية دراستهم ان يذهبو للخدمة الالزامية هذا يعني انهم سيخوضون حروب .الشباب الايراني لم يعرف الراحة حاربو قي العراق ثماني سنوات والان في سوريا.يوما ما سينفجرهذا الشعب ويثور ضد الظلام اللذين يقودوه لحروب ليست للدفاع عن وطنهم.ليسو مجبورين ان يخوضوا هذه الحروب من اجل عيون خامنئي الذي يريد اقامة امبراطوريته