العربية.نت- كشف عمر بو شهاب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أن الدائرة قامت بالتواصل مع الشركة المصنعة للسترات المكيفة في اليابان، لجلب المزيد منها بعد التأكد من فعاليتها بشكل عملي وميداني، وفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية
كما طلبت منتجات أخرى مثل السراويل والقبعات والخوذات المزودة بمراوح تبريد لتوسيع استخدام الملابس المكيفة لتخدم شريحة الموظفين الميدانيين من مفتشي الرقابة التجارية وحماية المستهلك الذين سيبدؤون باستخدام السترة مطلع يونيو الجاري.
ويأتي ذلك بعد أن لاقت مبادرة دائرة التنمية الاقتصادية بدبي بإطلاق السترات المكيفة، تفاعلاً كبيراً من الوسط الحكومي والخاص، حيث تلقت استفسارات عدد من الجهات الحكومية المعنية في النشاط الرقابي والميداني بغية الحصول على تفاصيل أكثر حول آلية عمل السترة وفوائدها، وكيفية الحصول عليها.
وقد عمل فريق شعبة المتابعة الفنية الذي أنشأ في العام 2011 برئاسة أحمد المري على طرح الفكرة التي نالت إعجاب المسؤولين في القطاع، ويقوم دور قسم الدعم الفني بطرح المبادرات والإجراءات التي تسهل من مهام عمل المفتشين الميدانيين.
وقد دشن الفريق سلسلة من المبادرات من أبرزها، جهاز الكشف عن الكاميرات الخفية في المحال التجارية ومقدمي الخدمات، إضافة إلى الميزان الإلكتروني المصغر الذي يستخدم في محلات الذهب والمجوهرات لتأكد من سلامة الميزان المستخدم في المحل وتطابق قراءات الوزن.
يذكر أن الخوذة خفيفة الوزن بحيث لا تشكل حملاً على الموظف، تعمل بالطاقة الشمسية والبطارية، مزودة بمروحتين تضخان الهواء على مختلف أنحاء الجسم، تعمل لفترة طويل تصل إلى 11 ساعة.
لا اعرف كيف المواطن سيتحرك و هو حامل بالإضافة إلى هاتفه النقال و محفظته و رزمة مفاتيحه …مراوح ايضا …حتى و لو كانت صغيرة الحجم …. فحملها لمدة أطول لا يريح….
ثم هذه المراوح الا ينبعث منها ريحا…. طب كيف شكل حامله و ملابسه الفضفاضة تهفهف و تتطاير بالهوا …..