كشفت نتائج دراسة نفسية حديثة، أجريت بمركز “بيو” للأبحاث، أن الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، يقل عندهم فرص الإصابة بالتوتر بشكل ملحوظ على عكس غير المستخدمين لمثل هذه الشبكات.
أجريت الدراسة على 1801 شخص، للكشف عن مدى التوتر الذي يشعرون به نتيجة ما يعرف بـ”الإجهاد الرقمي”، ويعني المتابعة لشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من هذه التقنيات، وتحليل درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
أظهرت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة، ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون مثل هذه التقنيات.
وأكدت الدراسة أن استخدام النساء لمواقع التواصل الاجتماعي يقلل لديهن فرصة الإصابة بالتوتر بشكل ملحوظ.
أوضحت الدراسة أن أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال أكثر بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو تعرضه لفقدان الوظيفة.