أكدت الدكتورة حنان بدير، استشاري علاج أمراض النساء والتوليد، على إمكانية تحديد نوع الجنين بالنسبة للمرأة الحامل دون الاستعانة بالأشعة التشخيصية والموجات الصوتية خلال فترة الحمل الأولى، وذلك بمتابعة حالة الثدي وحجمه في فحص بسيط يكشف نوع المولود القادم ذكرا أو أنثى.
وأضافت بدير: إن التجربة ليست نوعا من الترف، وإنما تعتمد على دراسة أمريكية تم الإعلان عنها مؤخرا للباحثة “جينا بينكوت” المتخصصة في علم الأجنة، كشفت أن حجم ثديي المرأة أثناء الحمل يحددان جنس مولودها، فالمرأة التي تملك ثديًا أكبر أثناء الحمل تكون حاملًا بأنثى، أما إذا كانت تملك ثديًا صغيرًا ستكون حاملًا بولد، ويرجع ذلك إلى أن أجنة المولود الذكر تنتج المزيد من الهرمون الذكري التستوستيرون الذي يكبح نمو الثدي عند المرأة الحامل، لذا فثدي المرأة الحامل بذكر لا ينمو سريعًا كثدي الحامل بأنثى.