نشبت مشادة كلامية بين الدكتور عبد الله رشدي، ممثل الأزهر الشريف، وإسلام بحيري، خلال مناظرة على الهواء مباشرة، بسبب وصف بحيري لله بـ” بأن الله مكانش يتخيل ما يحدث حاليا”.
ووجه رشدي خلال المناظرة التي يجريها الإعلامي أسامة كمال في برنامج “القاهرة 360” المذاع على فضائية “القاهرة والناس”، سؤالا لبحيري، قائلا: “هل ربنا يصح أن يوصف بالخيال”، ما دفع بحيري إلى التلعثم والهروب من الإجابة بقوله: “أنا مقولتش كده وهناك تصيد لكلامي”.
وقال رشدي، أنت وقعت في خطأ في العقيدة، مما دفع بحيري للرد عليه، قائلا :”بلاش تعملوا الحركات دي لأنها حركات قديمة”. ورد عليه رشدي، قائلا: “دي مش حركات ده خطأ في العقيدة”، فأنت قولت هذا الكلام بأنه ما يحدث لم يكن يتخيل ما يحدث حاليا”.
وحاول بحيري، إطلاق اتهام لمؤسسة الأزهر، بأنها كفرته في بيانها، ما دفع رشدي للرد عليه قائلا: “الأزهر لم يكفر أحدا”، ما دفع بحيري للهروب من الإجابة مرة أخرى.
من جانبه، حاول الإعلامي أسامة كمال فض الاشتباك بين الضيفين، قائلا: “مشاهدينا بيطلبوا مننا أن تكون هذه المناظرة هادئة وإيجابية”.
اسلام البحيري سمعت له فيديو كلامه خطير لكن بصراحه كلامه معقول
اسلام البحيري من افضل الباحثين و المفكرين و لذلك يهاجم من قبل المتخلفين الذين يعتبرون التراث العفن الارهابي من الاسلام, ولكن سيهزمون في النهاية و سيزول فكرهم الوهابي الاجارمي لان الشباب اليوم لا يقبلون بخزعبلات و هرائات السلف الغير صالح, ولابد الى الرجوع الى النصوص القرآنية دون كتب الف ليلة و ليلة و فتاوي شيوخ المصلحة و الاحاديث الزائفة الخيالية.
هذا الكلام خطير .. فهو يتكلم بكلام يحدد مصيرك الابدي امام الله سبحانه وتعالى
لا تنخدعوا بما يقوله اسلام البحيري
تعلم كلمتين وازعجنا الله يهديه
إذا كان ما فهمته من الفيديو عن كلام البحيري هذا أنه قال أن الله لم يكن يتخيل أو ينتظر أو يتوقع ما يحدث حاليا أن يحدث بالشكل الذي يحدث، فهذ كلام مردود عليه وهذا قمة الجهل بالله سبحانه وتعالى عما يقول البحيري علوا كبيرا. إنه من الخطير أن ندخل الفلسفة والظن في الدين عن جهل أو عن قصد وخاصة إذا كان الباحث جهولا ليس فقط في الدين بل بقدرة الله وحكمته وتقديره، وكل من يزعم أنه قد أحاط بعلوم الدين وحكمه وقدرة الله وحكمته فهو يحكم بما أوتي من قدرة محدودة وقاصرة عن الإحاطة بكل تلك الأمور علما وبالتالي فهو يحكم بما يعلم وما أوتي من العلم إلا قليلا وبما لا يعلم وهو غير جدير أن يسمع له شيء لأن معظم علمه ظن، والظن لا يغني من الحق شيئا. ولهذا الشيوخ عندما يتحدثون في أمور الدين الملتبسة أو التي هي موضع خلاف أو يفتون بشيء فيه فهم شخصي لأحكام الدين ينهون حديثهم بو الله أعلم اعترافا منهم بأن ما أوتوه من العلم قليل. صاحبنا هذا عندما يفتري على الله ويقول أن الله لم يكن ينتظر ما يحدث الآن فقد ادعى علما بالله لا يعلمه يقينا فكأنه شبه قدرة الله اللامحدودة بقدرته المتناهية في الصغر وكأنه يقول أنا لم أكن أتوقع ما سيحدث فكيف لله أن يعلم. إنه من الخطير جدا أن نتكلم عن الله وهو ليس كمثله شيء، فلا قرين له لنقارنه به ولا شبيه له لنشبهه به، قال الله تعالى قل لا يعلم الغيب في السماوات والأرض إلا الله، والغيب هو ما لم يحدث بعد وهو ليس بماضي إذن لعلمه أحد إلى جانب الله، والله يعلم ما سيحدث وما لن يحدث ولهذا كتب على بعض الناس أنهم من أهل الجنة وعلى الآخرين أنهم أصحاب الجحيم من قبل أن يخلقهم على الأرض عن علم ويقين وليس عن ظن قد يخطئ فيه أو قد يصيب .
يا محلا محاكم التفتيش على هل المستوى من الملاحقة الفكرية. يعني الواحد ملازم يفكر انه يخلي الله في اي جملة علمود لا يفسرها عبقري الأزهر على مزاجه ويطلعك كافر بالله. يعني اذا ”الله“ يعلم قبل وبعد و وراء و أمام و حتى قبل أن تنوي أو قبل أن النية قبل أن تنوي لعد ليش خابصينا بكل شي يصير أو صار أو راح يصير؟ الله يعرف قبل ما يصير وعاجبه و راضي بيه.