أضرب حوالي 200 موظف في متحف اللوفر الشهير بباريس عن العمل، في خطوة لجذب الانتباه الى مشكلة النشالين الذين يسرقون الموظفين والزوار على حد سواء، حسب وسائل اعلام فرنسية.
ونقل موقع “فرانس انفو” أنه تم يوم الاربعاء 10 أبريل/نيسان اغلاق اللوفر وهو أكبر متحف في العالم من حيث عدد الزوار، بعد أن اضرب موظفون فيه عن العمل احتجاجا على تفاقم مشكلة النشالين الذين مازال عددهم في ازدياد، علما أن الكثير منهم من الأطفال والشباب.
واجتمع نحو 100 من الموظفين أمام مقر وزارة الثقافة للتعبير عن استيائهم، وتم استقبال وفد عنهم في الوزارة لبحث المشكلة وامكانية تعزيز الإجراءات الأمنية في المتحف.
وقالت كريستيل غوياديه إن الموظفين ينتابهم الخوف عندما يأتون إلى العمل، حيث تستهدفهم “عصابات منظمة” من النشالين يستخدمون العنف ضدهم وضد السياح.
وأشارت الى أن العديد من النشالين الأطفال يدخلون المتحف مجانا ويعودون بعد مرور عدة أيام حتى بعد أن حققت معهم الشرطة.
هذا وأشار مسؤولون في المتحف الى أن النشالين أصبحوا أكثر عنفا في الآونة الأخيرة، كما أنهم يكونون عصابات تستخدم أساليب متنوعة.