ام أطباء من جنوب أفريقيا ببتر ساقي طفلة عمرها عامان بطريق الخطأ بعد أن نقلت إلى مستشفى جوهانسبيرغ في أعقاب إصابتها بحروق في يديها.
وأكد متحدث باسم وزارة الصحة بالولاية مساء أمس الاول الأحد وقوع هذه الحادثة بالمستشفى المذكور.
كانت المستشفيات العامة بجنوب أفريقيا معروفة في الماضي بقلة العناية بالظروف الصحية العامة وسوء التخلص من مخلفات المرضى والأدوية كما كانت تتسم بسوء معاملة الفرق الطبية لذوي الأمراض المعضلة ما أدى إلى كثرة تعرض الصحافة لنقل أخبارها المشينة.
Terrible!
شو هل خبر….شان كم اهبل…رح يعيش انسان طول عمرو معاق
يافرحة هالشعب المسكين بهؤلاء الاطباء الاغبياء…الله لايسامحهم
allah la ya3tehom al3afea hak
meskena hady albent sho thanbha hala tkon mo3aka 3ala shan 7orok fe eydha
allah ysabrha o ysaber ahlha
ya latif lahoma storna
يخرب بيتهم ، منيح ما غلطوا واستأصلوا الدماغ ،، اطباء آخر زمن
ماهذا الجهل كيف أخذوا شهادة الطبيب ؟
هاذي جريمه
الله يعين الطفله
مسكينة الله يكون في عونها
(من امن العقاب اساء التصرف )
Oh my God ,Allah yessa3edha poor girl
يبدو أن مصر تصر على الافتخار
ببلاد الرقّاصات، في وقت تهاجم الشهداء الجزائريين وتطعن في شرفهم، حيث أكدت هذه المرة وزيرة الأسرة والسكان مشيرة خطاب؛ أن حلمت أن تكون “رقّاصة” شرقية في الفنون الشعبية، لكن القدر قادها لتكون وزيرة “محترمة”.
هي ليست نكتة أو حدوتة مصرية من فوازير شرهان، التي كانت تبث علينا كل رمضان، لتشوش على صيامنا بأزيائها العارية ورقصاتها الفاضحة، فهي حقيقة مصرية، وهي وزيرة مصرية تتأسف عن القدر “اللعين” الذي منعها من تحقيق حلمها لتكون “رقّاصة ” شعبية بالشرقي على نغمات “رقصني يا ڤدع”، وقالت السفيرة مشيرة خطاب أنها كانت تتمنى أن تعمل ” راقصة ” بفرقة رضا للفنون الشعبية المختصة في الرقص الشرقي الذي تعشقه وتحب التمايل عند أقدام “المعلم”، وهو ينفخ شيشته عليها، وقالت الوزيرة أنها تعشق هذا الفن، وكانت أمنية حياتها أن تكون راقصة.
وتحدثت الوزيرة عن حياتها الاجتماعية في حوار “شفّاف وصريح” لبرنامج ” المخرج ” على قناة نايل لايف، قالت الوزيرة بمنتهى العفوية : “أنا كنت باحلم ابقى “باليرينا” .. دي كانت أجمل حاجة باعملها من وانا عندي خمس سنين .. كنت باعمل باليه وكنت باروح مدرسة باليه، وبعدين لما دخلت الجامعة وكان عندي 16 سنة، بابا قال لي بطلي .. بلاش فساتين قصيرة على خشبة المسرح .. وكان أملي أنضم لفرقة رضا لكن “بابا” رفض …وقالت أنني نفذت طلب والدي، وضحت بحلمها الكبير، وقالت الوزيرة أنها شديدة الإعجاب بفرقة رضا، وطالبت بالحفاظ عليها لأنها تراث وأشادت بالآداء العالي لفريدة فهمي في الرقص، والتي ترى فيها قدوة كبيرة رفقة فيفي عبده وغيرهن من مليون ونصف مليون رقّاصة، اللائي يمثلن الثقافة الراقية للشعب المصري، وتأسفت الوزيرة الحالية للأسرة والمسؤولة على تربية جيل من المصريين والمصريات الرقّاصات مستقبلا، عن قدرها الذي قادها لتكون وزيرة “محترمة”.
الوزيرة مشيرة خطاب؛ تولت منصب وزيرة الأسرة والسكان مؤخرا، بعد فصلها عن وزارة الصحة كوزارة مستقلة، وأثارت جدلا واسعا في الشارع المصري، بتصديها لقضايا اجتماعية شائكة، حيث أعلنت الحرب على زواج القاصرات، وهي إحدى الظواهر المنتشرة في مصر، وأحالت عدد من مأذوني القاصرات، إلى النيابة العامة ومعروفة بالحسم في القرارات …
قال أحد الشباب في المنتديات أمس، في تعليق
على حرق العلم الجزائري:”أتساءل إذا كان باستطاعتهم فعل الشيء نفسه أمام السفارة الإسرائيلية، وأتمنى أن يكون الموقف الجزائري حازما أمام محاولات أحقر نظام في العالم، لإلهاء شعبه عن التحديات الحقيقية التي تواجهه.”
ويوجد في ”اليوتوب” شريط يصور استنفار الأمن المصري، عندما أقدم شاب مصري على حرق العلم الإسرائيلي، وجاء الشريط تحت عنوان:”مصري ارتكب الكبائر بحرق علم إسرائيل فانهالت العصي عليه”، ويصور كيف تعرض للتعذيب، وانهال عليه أفراد البوليس المصري بالضرب بالهراوات، عندما تجرأ في مظاهرة بعد مجزرة غزة، على دوس العلم الإسرائيلي، وحاول إضرام النار فيه.
وتعد هذه الحالة نادرة في مصر التي تحرص على أمن الإسرائيليين والحفاظ على ممتلكاتهم ومشاعرهم أيضا، لدرجة كبيرة تتجاوز حرصها على علاقاتها مع الشعوب العربية والإسلامية. ما وقع أمس وأول أمس أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة، على مرأى البوليس المصري لم يحرك ولم يستنفر الشرطة المصرية عند إقدام المتظاهرين على دوس العلم الجزائري بأقدامهم لمدة، وقاموا بعدها بالتسابق لإضرام النار فيه، فيما قام آخرون بتمزيقه وسط كاميرات العالم، ولم يسجل تدخل عناصر الشرطة في تلك الأثناء لردعهم كما فعلت في قضية حرق العلم الإسرائيلي.
وتفيد معلومات متطابقة؛ أن حافلات نقل الإسرائيليين من سياح ورجال أعمال ورعايا، لم تتعرض أبدا إلى رشق بالحجارة أو محاولة اعتداء، وتحظى الجالية اليهودية في مصر برعاية خاصة، ولم ترتفع أبدا أصوات تطالب بترحيل الجالية اليهودية وقطع العلاقات مع إسرائيل، وتجند جميع الفضائيات المصرية ووسائل الإعلام في حملة ضدها، كما يقع منذ أيام مع الجزائر.
وكانت السلطات المصرية قد انتفضت على خلفية مجزرة غزة، عندما تم حرق العلم المصري والعلم الإسرائيلي بعد غلق معبر رفح، وأعلنت رفضها ”إهانة رمز الوطن ممثلا في ”العلم”، وأن ما تعرض له جريمة عقوبتها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي حدث فيها هذا الفعل، مالم تتقدم باعتذار”، لكن السلطات المصرية التزمت الصمت في وقت سابق، عند رشق حافلة المنتخب الوطني والاعتداء على مناصرين جزائريين، قبل أن ينحرف المصريون ويتجاوزا الخطوط الحمراء بحرق العلم الجزائري وهي قمة الاستفزاز.