ربما تكون أمي صوفيا أحمد قد اقتربت خطوة من تحقيق حلمها. الماليزية الشابة التي تبلغ من العمر 25 عاما تشارك في مسابقة برنامج تلفزيوني اسلامي لاختيار أفضل داعية مسلمة في ماليزيا ولتغيير صورة دور النساء في المجتمع المسلم.
سيبث برنامج (صالحة) في 13 حلقة. وبدأت يوم السبت (18 يونيو) في كوالالمبور اختبارات تستمر يومين لاختيار المتسابقات اللاتي سيشاركن فيه واللاتي ستتراوح أعمارهن بين 20 و30 عاما.
تعلمت أمي صوفيا أحمد تلاوة القرآن في مصر وذكرت قبل الاختبار أن كثيرا من المسلمين لا يقبلون ظهور النساء في برامج تلفزيونية.
وقالت “ثمة جدل كثير بطبيعة الحال بخصوص ما اذا كان من المناسب أن تتنافس نساء في برنامج تلفزيوني وأن يظهرن في وسائل الاعلام. من ناحية أخرى وسائل الاعلام من أهم الوسائط لنشر الدين. اذن فهذه فرصة طيبة لي.”
امتحنت لجنة الاختبار المتسابقات في تلاوة القرآن ثم طُلب منهن ارتجال خطبة دينية مدتها ثلاث دقائق وسألتهن عن مسؤولية المسلمين في مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية.
وستختار لجنة الاختبار عشر متسابقات للاشتراك في برنامج (صالحة) على أساس الشخصية والمعرفة الدينية والمهارة في الحديث.
ويأمل ذو القرنين مختار المسؤول بقناة (الهجرة) التلفزيونية الخاصة التي ستبث البرنامج أن يساهم (صالحة) في مساعدة النساء ليصبحن داعيات.
وقال “اذا كان برنامج أمريكان ايدول يستطيع أن يساعد المتسابقين المشاركين فيه أن يصبحوا مغنين فبرنامجنا يهدف الى مساعدة المسلمات على أن يصبحن داعيات.”
يبدأ بث برنامج (صالحة) في أكتوبر تشرين الاول ويأتي في أعقاب برنامج تلفزيوني اسلامي اخر بعنوان (الامام الشاب) يجري مسابقة لاختيار أفضل داعية من الشبان
رويترز
خبر سعيد ..
سلام
هؤلاء الماليزيين يسعون دوما للتميز والمحافظة على هويتهم، حتى اختيار ملكة الجمال عندهم يكون على أساس الأخلاق والمحافظة على التقاليد والحجاب.
ma sha2allah .allah yqawweekum.
يا لطييييييييف مش معقول اختراع كبير كتيرررررررررر
ما شاء الله وبارك …
ياسلام خبر يفرح القلب
لااعرف ماهو المفرح في الخبر ؟؟؟ برنامج تلفزيوني يعتمد على SMS ومص جيوب المشاهدين مثله مثل ستار اكاديمي ..برامج اعداد الدعاة والداعيات تتم في المعاهد الدينيه وليس في القنوات التلفزيونيه … بالذمه بماذا يختلف عن ستار اكاديمي ؟؟ اذا كان الاختلاف في العري فهناك في ستارك تتعرى الاجساد وهنا تتعرى الانفس !!
الإختلاف بين هذا البرنامج عن ستار أكاديمي :
_ أن ما يتناوله هذا البرنامج هو ذكر الله فستحفهم الملائكة هم والمشاهدين
وسيذكرون في الملأ الأعلى عند الله .
_ إستخدام الإعلام لتوعية الناس دينيا لتشمل أكبر فئة ممكنه , بدلا من
المعاهد والمساجد التي تقتصر الفائدة فيها على عدد محدود من الحضور .
_ إبراز بعض الخصال الإجتماعية المحببة لبعض المشاركين تقود الكثير
من المشاهدين للإقتداء بهم .
هذه هي بعض المميزات لهذا البرنامج والتي يوجد خلافها تماما في برنامج
ستار أكاديمي الذي يستخدم الإعلام لنشر الرذيلة .
شو بتمنى عيش بماليزيا فيها تقدم وحضارة وبنفس الوقت وين مابتاكل بيكون حلال وبتسمع صوت الادان
اذا كان الاختلاف في العري فهناك في ستارك تتعرى الاجساد وهنا تتعرى الانفس !!
ساهر الليل في حزيران 20, 2011 |
سلام عليكم
كيف الحال جميعاً؟
كيفك ساهر الليل؟
عساك بخير
قرأت تعليقك لكن فاتني القصد من وراء “تعرية الأنفس”؟
أعذرني لتطفلي
دامت المحبه
سعاد يا مليوووون هلا … برنامج يظهر القائمون عليه بمنظر الورع والزهد والتقوى لكن في الحقيقه هم ليسو سوى متاجرين بالدين ..كان الصحابه يطوفون اراضي الله لنشر الدعوه ويتحملون عناء ومشاق السفر مبتغين فضلا ورضوانا من الله عز وجل والاخوه هنا ف البرنامج شعارهم ارسل مسج لمتسابقك المفضل اللذي سيحصل في نهاية البرنامج على مبلغ مالي وبرنامج تلفزيوني !!! النفوس هنا زاهده وورعه وتقيه لكنها تتعرى في الحقيقه لتظهر بمظهر بشع جدا ..
شكراً للتوضيح ساهر
فهمت الآن قصدك من وراء تعرية الأنفس
اعتراضك على الوسيله التجاريه المتبعه التي يضطر الداعيه المشارِك أن يتقبلها لكي يتسنى له الوصول للناس والقيام بجهاده في الدين.
وجهة نظر صائبه وأظنها تتكلم بلسان الكثيرين ممن ينكروا المتاجره باسم الدين
لا شك تعليقك أثار نقطة مهمه وهي أن لا نسلم بأي برنامج مطروح حتى ولو كانت واجهته نشر الدين والهدايه لاتباع الصراط المستقيم
بل على العكس علينا أن نحاول أن نحقق هدف البرامج الحقيقي دون الإثقال على المشاهد الذي هو أساس هذه البرامج
دامت المحبه
( وسائل الاعلام من أهم الوسائط لنشر الدين )). اذن فهذه فرصة طيبة لي.”!!!!!
===================================================
الدين انتشر وانتهى الامر والمسلم ليس في حاجة الى ما يسمون ( دُعاة ) ، الدين يحتاج الى علماء ، دارسين دراسة عميقة ، ووافية لكل امور الدين، ولهم عقول ذكية يشرحون بواسطتها ادق الامور الدينية ، مثل الشيخ الغزالى رحمه الله او الشيخ الشعراوي رحمه الله ، وذلك لتفقيه الناس بدينهم … اما الداعية فهو يصلح لدعوة غير المسلمين للدين وبلغتهم بعد ان يذهب لهم في عقر دارهم ، مثلما يفعل المبشرين للاديان الأخرى كالمسيحية ، وليس على شاشات التلفزة وهم جالسون على ( الارائك الوثيرة ) وكأنهم سلاطين زمانهم ….!!!!!