تعرض شاب أردني يدعى ” محمد أبو عيد ” وشقيقته ” هبة أبو عيد ” لاعتداء عنصري وضرب مبرح من قبل رجل وامرأة في مدينة أنجرس غرب فرنسا .
وتعود تفاصيل الواقعة وفقا لما ذكره الشاب الأردني في منشور له عبر حسابه على موقع ” فيس بوك ” بإنه تعرض للاعتداء العنصري على يد إثنين من الفرنسيين عندما سمعاهما يتحدثان اللغة العربية في موقف للباص .
وأنهما عندما نزلا من الحافلة للتوجه إلى منزلهما حيث يقيما في سكن جامعي حينها جرى تتبعهما وحصل الاعتداء عليهما أمامه ثم توجها بعد ذلك إلى الشرطة للإبلاغ عما حدث .
ونشر محمد أبو عيد على صفحته صورتين تظهران آثار الضرب على وجهه حيث يعاني من كدمة سوداء في عينه وتلقى ضربة على الأنف خلفت جرحا .. فيما اظهرت الصورة الثالثة تلقيه الإسعافات الأولية داخل سيارة الإسعاف .. بينما تلقت شقيقته ضربات خلفت إصابات أقل خطورة في البطن .
وقال أن عناصر الشرطة الفرنسية قاموا بواجبهم واتخذوا كل الاجراءات ولا يزال البحث جاريا للقبض على المعتدين .
وعلى الجانب الآخر فاجأ العاهل الأردني الملك ” عبد الله ثاني ” وزوجته ” الملكة رانيا ” محمد أبو عيد وشقيقته بإتصالا هاتفيا للاطمئنان عليهما .
وأشار الشقيقان خلال المكالمة الهاتفية إلى أن السفارة على تواصل دائم معهما وأنها قدمت الدعم لهما منذ اللحظة الأولى للحادث .
يذكر أن محمد أبو عيد هو مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا (مساعد لغة عربية) وأخته هبة أبو عيد مبتعثة بمنحة أيضا من الحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير في فرنسا منذ نحو تسعة أشهر .
دليل اخر على عنصرية فرنسا ولكن البعض لايرى الا بعين واحده