اعتقلت الشرطة الأمريكية أحد عناصر “الخدمة السرية” المخصصة لحماية البيت الأبيض، في قضية إرساله صور عارية إلى شرطية كان يعتقد أنها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما من ولاية ديلاوير وطلب مقابلتها لممارسة الجنس، وفقا لشكوى جنائية كُشف عنها، الخميس.

https://www.youtube.com/watch?v=CWXdLQQrcC4

سلم لي روبرت مور نفسه للشرطة في ثكنة ولاية ماريلاند، الاثنين، وهو نفس اليوم الذي قُدمت فيه الشكوى ضده في المحكمة الجزئية الأمريكية لولاية ديلاوير.

وتُظهر الشكوى تفاصيل محادثات على الإنترنت بين مور، الذي يبلغ من العمر 37 عاما، وإحدى مخبرات شرطة ولاية ديلاوير تدعي أنها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما. ويُزعم أن مور أرسل صورا عارية له إلى الضابطة، وطلب مقابلتها لممارسة الجنس.

وعندما سلم نفسه، تنازل عن الحقوق الدستورية المكفولة له، وفقا للشكوى، ووافق على مقابلة مع سلطات إنفاذ القانون. وفي المقابلة، قال إنه أرسل بعض الرسائل أثناء العمل في البيت الأبيض واعترف بإرسال رسائل إلى ما اعتقد أنها فتاة قاصر وفتيات قاصرات أخريات عبر الهاتف المحمول.

واتُهم مور بمحاولة نقل مواد إباحية لقاصر، والتي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنين.

وقالت متحدثة باسم جهاز الخدمة السرية إن الوكالة علمت بالحادث لأول مرة الجمعة الماضية، واتخذت إجراءات بشأنها. وأضافت: “وفي ذلك التاريخ نفسه، عُلق تصريحه الأمني ووضع في إجازة إدارية، واسترجعنا جميع معدات الخدمة السرية وأنهينا وصوله إلى جميع مرافق الخدمة السرية.”

ويُذكر أنه طلب مقابلة الفتاة شخصيا وأن تلبس تنورة في الـ26 من أغسطس/ آب، ولكن لم يحدث اللقاء. وفي الـ31 من نفس الشهر، تحدث معها عن تجاربها الجنسية

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *