أثار قرار اعتقال شاب أردني لمدة 15 يوما جدلا واسعا، وذلك لأنه جاء على خلفية شكوى قدمتها برلمانية ضد الناشط بسبب منشور له على صفحته في “فيسبوك” وجه فيه انتقادا لأحد مواقفها.
ونشرت الصحف الأردنية، الخميس، أن المدعي العام قام بتحويل الشاب العضو في حزب الوحدة الشعبية، راكان حياصات، إلى مركز إصلاح وتأهيل الجويدة بسبب شكوى قدمتها النائبة ديمة طهبوب بحقه.
وأثار الأمر الكثير من الجدل بين من اعتبر الأمر انتهاكا لحرية التعبير، ومن يرى أن الناشط تجاوز حقه في التعبير إلى الإساءة والذم والقدح بحق البرلمانية.
وكان الشاب الحياصات قام بنشر صورة تظهر النائبة على أنها تمتطي جوادا وتحمل سيفا، احتجاجا منه على موقفها من حادثة اقتحام طلاب ورجال أمن مطعما يقدم الطعام والمشروبات في أوقات الصيام خلال شهر رمضان الماضي.
واعتبر المدعي العام أن الأمر يدخل في نطاق الجرائم الإلكترونية، وعبر مؤيدون للنائبة طهبوب، عن أن المنشور يقصد به تهمة مبطنة بأنها متشددة و”داعشية”، لا سيما أن الصورة احتوت على رفعها للسيف وأعلام سوداء خلفها، وتركب الخيل.
في المقابل، قال ناشطون إن طهبوب شخصية عامة كونها برلمانية، ومن البديهي أن تتعرض لانتقادات من أفراد الشعب الأردني.
وتعد الدكتورة ديما طهبوب برلمانية عن كتلة الإصلاح، وهي الناطقة الإعلامية باسم الكتلة المحسوبة على الإسلاميين، وهي عضو في حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
الشعوب العربيه عامله الاخوان المُسلمين مسخره!!! اذا فيكم خير انتقد المسؤول الفاسد المُغتلس وبعدين اعمل فيها ناقد وتفلسف