كشف محققون أن سامية شاهد، المرأة البريطانية التي قتلت في جريمة شرف خلال زيارتها إلى مسقط رأسها في باكستان، تعرضت للاغتصاب قبل قتلها.
ولقيت خبيرة التجميل، البالغة من العمر 28 عاما، من برادفور في بريطانيا، حتفها خنقا أثناء زيارة الأسرة في قرية Pandori في منطقة البنجاب الشمالية في يوليو/تموز، بحسب صحيفة “اندبندنت” البريطانية.
وقالت الشرطة المحلية إنها تعتقد أن والد الضحية وزوجها السابق كانا وراء الجريمة.
ومثل الاثنان المذكوران أمام المحكمة في أغسطس، ولكن تم تأجيل القضية حتى 5 سبتمبر، وتقرر استمرار حبسهما حتى الموعد المذكور.
وأبلغ زوج الضحية، مختار سيد كاظم تشودي، السلطات أن زوجها السابق تشودري محمد شاكيل، ووالدها تشودري محمد شاهد، تورطا في الجريمة. وجاء البلاغ الرسمي بعد أن قيل للزوج إن زوجته توفيت وفاة طبيعية خلال زيارتها لمسقط رأسها في باكستان.
وكانت الضحية قد طلقت من زوجها السابق، وتزوجت من آخر على الرغم من إرادة أسرتها.
وطلب المحققون من أم الضحية وأختها السفر من بريطانيا إلى باكستان للإدلاء بشهادتهما في القضية.
وذكرت السلطات الباكستانية في البداية أن سبب الوفاة هو سكتة قلبية، ولكن تحقيقات إضافية كشفت وجود سجحات حول العنق، وهو ما رجح تعرض خبيرة التجميل للخنق.