أ ش أ- تجمع مسئولون فى رومانيا لافتتاح جسر فى بلدة /بيتشيكا/ بغرب البلاد، وذلك بعد مرور 120 عاما تقريبا على وضع خطة إنشائه.
ففى منتصف القرن 19 كانت /بيتشيكا/ تنمو كبلدة زراعية فى إطار الإمبراطورية /النمساوية – المجرية/، ولان التجمعات السكانية المجاورة من منطقة /بانات/ التاريخية، كانت تمثل سوقا واعدة على الجانب الآخر من نهر /موريش/، فقد طلب المسئولون المحليون التصريح من محكمة فيينا لبناء جسر يربط بين المنطقتين.
ولهذا الجسر قصة طريفة يحكيها مدرس متقاعد فى المنطقة، ألف كتابا بعنوان بيتشيكا وموريش، حيث قال إنه بعد بعض الوقت، قبلت الخطة وبدأت الأجزاء المعدنية للجسر تصل إلى البلدة.
وأضاف أن الجميع كانوا سعداء، إلا ملاك الأراضى الذين أدركوا أن الجسر سيسهل الطريق أمام نقل الحبوب من جميع أنحاء المنطقة إلى السوق المحلى، مما سيقلل من أسعارها وبالتالى سيؤثر على أرباحهم.
ومضى المدرس يقول لموقع / رومانيا –انسايدر/ الالكترونى الإخبارى، إن هؤلاء الملاك سرعان ما بدأوا فى ممارسة الضغط فى فيينا وبالفعل تم التبرع بأجزاء الجسر إلى بلدة أخرى هى ليبوفا تقع على بعد 56 كيلومترا على نفس النهر، حيث افتتح فى عام 1896.
والآن وبعد مرور 117 عاما، حصل سكان بيتشيكا على ما أرادوه طوال هذه السنوات، وتكلف بناء الجسر 5ر6 مليون يورو من خلال قرض إلى مجلس المقاطعة واستغرق بناؤه نحو عامين.
وبدلا من قطع مسافة نحو 40 كيلومترا فى السابق للوصول إلى الجانب الآخر من الجسر، يعبر السكان الآن الجسر الذى يصل طوله 616 مترا، فى نصف دقيقة فقط.
هاها 117 عاما انظر لمن يصبر ويثابر اما الشعوب العربية المتأسلمة فهى لا تصبر على عمل ان كان سيأخد منها سنة واحدة حتى ………………………..الجزائر