أفاد تقرير إخباري أن أطباء في قسم جراحة الأورام في هيئة الصحة بدبي “اكتشفوا إصابة فتاة إماراتية عمرها 16 عاما، بمرض سرطان الثدي”، وأكدوا أن “هذه الحالة نادرة، وقد تكون الأولى من نوعها التي تسجل في العالم لفتاة في مثل هذا العمر”.

وقالت صحيفة “الإمارات اليوم” إن هيئة الصحة تعتزم “عرض حالة الفتاة في مؤتمر عالمي عن مرض سرطان الثدي، يعقد دوريا في الولايات المتحدة بعد شهور.

وقالت الطبيبة موزة الحتاوي التي أشرفت على الحالة إن “سرطان الثدي يصيب النساء في أعمار متأخرة نسبيا، وقليلاً في أعمار تقل عن 30 عاما، لكن ما أثار ذهول الأطباء في دبي والولايات المتحدة، أن الفتاة أصيبت بالورم الخبيث في عمر يقل عن 20 عاما”، مرجحة أن تكون “الإصابة بدأت وهي طفلة في عمر 10 سنوات”.

وأضافت الصحيفة أن أطباء قسم جراحة الأورام يدرسون حالة الفتاة ويعدون بحثا عنها، لمعرفة الأسباب، تمهيدا لطرح تفاصيل الإصابة أمام مؤتمر جمعية جراحي سرطان الثدي العالمي، الذي يعقد دوريا في الولايات المتحدة.

وذكرت الحتاوي أن الفتاة التي أدت قبل أيام امتحان الثانوية العامة، “توصلت إلى إصابتها بفضل الفحص اليدوي للثدي، إذ اكتشفت وجود كتلة دهنية غير طبيعيـة، ما استدعى فحصها لتتبين إصابتها بورم”.

وأوضحت أن “العينة التي فحصها قسم الأورام أثبتت أن الورم من النوع الخبيث، ذي الطبيعة الانتشارية، موضحة أن “هذا النوع من الأورام يمكن أن ينتشر ليصيب الجسد كاملا”.

وأشارت الطبيبة إلى أن “قسم المختبر الذي أجرى فحص العينة في دبي، قرر إرسالها إلى أكبر مختبر متخصص في الولايات المتحدة للتأكد تماما من دقة الفحص”، مضيفة “أعاد الأطباء في المختبر الأمريكي الاتصال بنا للتأكد من عمرها، غير مصدقين أن الإصابة لفتاة عمرها 16 عاما”.

ورجحت الحتاوي أن تكون الإصابة ناتجة عن تاريخ مرضي عائلي أو طفرة جينية أو تعرض الفتاة لنوع من الإشعاع”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. شافاها الله ،،، ولكن السرطان بوجه عام ليس معروف اسبابه متى يأتي ولمن يأتي دون غيره ،،، كل ما يستطيع ان يفعله العلماء والاطباء هو التخمين ودراسة الحالات ،،، سبحان الله ….

  2. انا بس ينزكر هيدا المرض قلبي بيوجعني
    الله يشفيها و يبعد عنها انشألله…. كنا زمان بنقول حرام اديش عمرا اكيد كبيرة بس هلاء صرنا عم نسمع اصابات بهيدا المرض في اعمار صغيرة
    الله بدو يبلي الناس ليمتحن ايمانهم اللهم ثبتنا واياكم

  3. مع انني لست طبيبا لادلي برأي مهني في هذا الموضوع الا ان ما نعرفه عن جرثومة الانفلونزا يعطينا فكرة عما يحصل في عالمنا اليوم. فهذه الجرثومة ( جرثومة الانفلونزا) بلغت من الذكاء بحيث انها تتمكن من مقاومة اي ترياق يتناوله المصاب بها عن طريق تركيب مقاوم كيماوي في جيناتها ينعكس فورا في جهازها المناعي فيقوى على الترياق ويتكيف مع تركيبته الكيماوية ومن هنا يقول العلماء بصعوبة الانتصار عليها. ويبدو ان السرطان قد بدأ ينحو هذا الاتجاه، واذا صدق حدسنا فالمصيبة ستكون كبيرة اذ اننا سنشهد ميلاد جرثومة سرطانية اكثر مقاومة واكثر فتكا. وعلى صعيد آخر لا نستبعد مطلقا ان تكون طفرة جينية ادت الى تخلق جرثومة سرطانية جديدة غيرمعروفة اصابت الفتاة وهي ما زالت صغيرة. وهذه الطفرات معترف بها من قبل العلماء وهي وراء نظرية تكاثر الانواع التي اثبتها العالم الكبير داروين. ان البيئة غير النظيفة التي يعيش فيها عالمنا اليوم يشكل بركة صالحة لتخلق انواع جديدة من الفيروسات والبكتيريا التي لم نعرفها من قبل والتي ستدفع ثمنها بلا شك الاجيال القادمة….

  4. لاحول ولاقوة الابالله ان لله وانا اليه راجعون يارب انك تشافئ جميع المسلمين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *