لأول مرة بعد 68 عاماً اكتشف متحف “ذكرى السلام” في مدينة “هيروشيما” اليابانية الصورة الوحيدة التي التُقطت على الأرض داخل اليابان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على المدينة، وقتلت 140 ألفاً من سكان المدينة في 6 أغسطس عام 1945.
ونقلت صحيفة “تايمز لايف” الجنوب إفريقية عن أمينة المتحف: إن الصورة التُقطت من على بُعد 10 كيلومترات من مركز سقوط القنبلة، وقد التُقطت عقب سقوطها بـ 30 دقيقة، وتُظهر سحابة عيش الغراب للقنبلة، وهي منقسمة إلى نصفين فوق بعضهما.
وقالت أمينة المتحف: “كنا نعرف دائماً، وعبر كتب التاريخ، أن هذه الصورة قد التُقطت، وأنها موجودة في مكان ما، لكن هذه هي المرة الأولى التي نجد فيها نسخة مطبوعة من الصورة”.
وأضافت: الصورة عُثر عليها في مدرسة “هونكاوا” الابتدائية بمدينة هيروشيما بين مجموعة أشياء قديمة عديدة مرتبطة بالقنبلة الذرية.
وحسب الصحيفة فإن أفضل الصور المعروفة عن قنبلة هيروشيما التقطتها القوات الأمريكية من الجو.
وكانت طائرة “بي – 29” أمريكية قد أسقطت القنبلة، التي أُطلق عليها “الولد الصغير”، على مدينة هيروشيما، في السادس من أغسطس 1945، والتي حولت المدينة إلى جحيم نووي، وقتلت نحو 140 ألف ياباني، ثم تلاها إسقاط قنبلة “الرجل البدين” على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس؛ ما أسفر عن مقتل 70 ألفاً. وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة النووية في التاريخ، وبعدها أعلنت اليابان استسلامها، وانتهت الحرب العالمية الثانية.
اكتشاف الصور اليابانية الوحيدة لانفجار القنبلة الذرية في “هيروشيما”
ماذا تقول أنت؟
أمريكا . ملوك الخـراب
الغريب إننا لم نفهم الدرس كفاية و هناك من يعٌول عليها حتى اليوم