لم يحتمل رجل بريطاني فكرة عدم حب زوجته له، فأقدم على الانتحار بتفجير نفسه داخل المنزل، بعد أن وصلت حياته الزوجية إلى نهايتها، وعثرت الشرطة على جثته متفحمة تحت الأنقاض.
وكانت علاقة ستيوارت ماذر البالغ 42 عاماً، مع زوجته ناتالي، تمر بأسوأ مراحلها، عندما أخبرته بأن كل شيء انتهى، قبل أن تغادر إلى عملها، إذ تعمل كضابط في الشرطة.
ولم تنتبه ناتالي إلى المكالمة الواردة من زوجها أثناء انشغالها في العمل، وعندما أعادت الاتصال به، طرح عليها سؤالاً واحداً: “هل تحبيني؟”، وكان ردها صاعقاً له عندما أجابت بأنها لم تعد تحبه، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
إلا أن ستيورات رد عليها بالقول: “حسناً، الكلب في الخارج، وهناك حريق داخل المنزل”.
وهرعت ناتالي إلى المنزل، ووصلت عند الساعة 12.30 بعد منتصف الليل، لتجد ألسنة اللهب تلتهم المرآب وخرج الجيران إلى الشارع لمشاهدة ما يحدث، وحاولت الدخول إلى المنزل من الباب الرئيس، إلا أنه كان مقفلاً بإحكام، وسارع الجيران إلى إبعادها عن المكان.
وتمكن رجال الشرطة فور وصولهم من كسر الباب، وبحثوا عن سيتوارت في المنزل دون جدوى، إلى أن عثر رجال الإطفاء على جثته بين الأنقاض وهم يحاولون إخماد النيران.
وكشفت التحقيقات أن سيتوارت كان مخموراً قبل وفاته، وترك ملاحظة لزوجته على طاولة المطبخ مع خاتم الزفاف، كما أن اتصل عدة مرات بشقيقته لترتيب نقل أغراضه إلى منزلها.
وأشار الطبيب الشرعي إلى أن ستيورات كان يعاني من الإحباط، وتناول كمية كبيرة من الكحول، مما جعله غير مدرك لتصرفاته وانتهى به الحال بالانتحار.