دعا الشاعر المصري الشهير عبد الرحمن الأبنودي مصرَ إلى الاعتذار للجزائر، وإصلاح علاقتها مع كل الدول العربية والإفريقية حتى تعود كبيرة وفاكهة العرب كما كانت دائما.
وشدد على أن مصر هي التي أخطأت أولا، عندما قام مجموعة من الشباب برشق حافلة المنتخب الجزائري بالحجارة، مؤكدا أنه كان من الواجب حينها أن يقدم المسئولون الاعتذار للجزائر، والاعتراف بهذا الخطأ.
وانتقد الأبنودي اضمحلال الفكر المصري إلى هذا الحد، والخضوع تحت تأثير من وصفهم بـ”مجموعةٍ من الجهلة الذين يعملون في القنوات الرياضية”، معتبرا أنهم من تسببوا مع بعض المسؤولين في هذه الفتنة بين الشعبين من أجل مصالحهم الشخصية.
ورفض الشاعر المصري ما وصل إليه الحال بين الشعبين المصري والجزائري في الفترة الأخيرة، مستغربا حال الكثير من المصريين الذين تمنّوا الخسارة للجزائر في كأس العالم وسعدوا بخروجها من البطولة!
وأكد ضرورة أن تصلح مصر علاقاتها مع كل الدول حتى تستعيد من جديد مكانتها، سواء على الصعيد العربي أو الإفريقي، مشيرا إلى أن كل شيء في مصر يعاني من الإهمال، ويجب أن نبدأ من الصفر حتى نعود كما كنا.
وقال الأبنودي –في مقابلة مع قناة “الحياة” الفضائية مساء السبت 26 يونيو/حزيران-: “لم أر مصر صغيرة مثل الآن، بعد حادثة التمثيل بشابٍ في لبنان، ومشكلة دول حوض النيل، وأزمة مباراة الجزائر.. المصري كان فاكهة الأمة العربية، وموجود في كل البلدان العربية والإفريقية”.
وأضاف “يوجد بعض الدول الصغيرة التي تتحدث عنا وتسخر منا، كما أن الأزمة مع الجزائر أخذت أبعادا أكثر من حجمها، بعد ما كنا دولتين شقيقتين، ودماؤنا واحدة، سواء في تحرير الجزائر أو حرب أكتوبر”.
بطل قومي
وانتقد الشاعر المصري الكثير من الأوضاع في مصر، خاصةً في قطاعي التعليم والصحة، مشيرا إلى أنه لا أمل من إصلاح مثل هذه القطاعات إلا بالعمل وليس الكلام، وأن نبدأ من الصفر.
وأشار إلى أنه كان يحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعيدا عن دولته العسكرية، مشيرا إلى أنه كان رجلا شريفا، وعندما مات كان مدينا، وأن زوجته رفضت الاستمرار في الإقامة بقصر الحكم بعد وفاته.
وأوضح أن عبد الناصر بطلٌ قوميٌ لن يتكرر، وشدد على أنه كتب له أغنية “ولا يهمك يا ريس”، ودافع عنه بسبب مواقفه، وتصديه لأمريكا، ومحاربته للصهيونية والاستعمار بكافة أشكاله، وذلك على الرغم من أنه كان معارضا في عهده، واعتُقل لمدة ستة أشهر.
جائزة مبارك للآداب
وأعرب الشاعر المصري عن سعادته بالحصول على جائزة مبارك في الآداب، وذلك خلال التصويت على جوائز الدولة الذي تم بالمجلس الأعلى للثقافة، مشيرا إلى أنه حصل عليها رغم رفض جامعة سوهاج ترشيحه للجائزة، واتهامه بالشيوعية.
وشدد الأبنودي أن الفضل في هذه الجائزة يرجع إلى والدته وزوجته وابنتيه -آية ونور- مشيرا إلى أنهن لعبن دورا مهما في حياته خلال الفترة الأخيرة، وبالتالي حصوله على الجائزة.
وأشار إلى أنه كان “غبي في عدم الزواج مبكرا والإنجاب”، لأنه كان اقترب من الموت دون أن يعيش مشاعر الأبوة، وهي أفضل شيء في الدنيا، معتبرا أنه مثلما نعيش للآخرين يجب أن نعيش من أجل أبنائنا ونفخر بهم.
ورأى أن المرأة لعبت دورا مهما في حياته، حيث إن أمه هي التي ربَّته، وأن الله -سبحانه وتعالى- منحه زوجةً عظيمةً منحته الهدوء والقدرة على الكتابة والإبداع، فضلا عن أنها منعته من إيذاء نفسه في بعض الفترات بتحجيمه من الكتابة في السياسة خلال بعض الفترات.
وشهد شاهد من اهلها ….. بعد كلام الابنودي الذي لا يشكك في كلامه اي عاقل ، ويعلم الجميع مدى وطنيته وحبه لبلده ، فاننا ليس لنا كلام بعده ….
حكا هيك من قبل جمال بخيت ف مداخلة ف حصة تلفزيونية يعني شاهد تاني من اهلها
هو جمال بخيت كمان شاعر
مادامت كلمة إعتدار تتكرر كل مرة فلن يكون صلح
وسندخل في نظرية من البيضة والجاجة
والظاهر أننا نحن العرب نعشق النكد ههههههه
Alah Akbar there is no greater than him and this MAN is really a great personnality to me. my respect to every respectful person my respect to every respectful Arab and honest Egyptian. we must distinguish between Good and Devil some devils are drowning in their devil deeds and they got blind heart all that they are champions in is to curse and insult Algeria but thanks God Alah there is still hope and HamdouALah there is some good Eyptian intact and truly deserve all our respect May God Alah protect us from devils and award us his mercy and forgiveness and keeps us us always InchAlah on the right path Amin Alah Akbar
له ياحنونة ماكان العشم فيكِ هيك مافي حدا سيد على حدا كل البلدان العربية اخوة وكلهم خير وبركة تعلمي من ام ماريوس تكوني واسطة خير
ينصر دينك يا ابنودي
ونعمة ربنا انت سيد الرجال
بالمناسبه احيي الزميله الراحله المعلمه زينات اه ومال
مع احترامى للابنودى وانا بحبوا جدا
بس انا مش معاة فى الموضوع دة انا ضد الاعتذار الا لو الاعتذار كان من الطرفيين لانهاء الموضوع
وياريت كلوا يخلصونا من الموضوع دة ومحدش يفتحوا بجد قرفنا
Des egyptiens comme ce grand monsieur me rapellent pourquoi en tant qu’algerienne j’aime l’Egypte. Kathara allahu min amthalik fi Misr wal Jazair
مصر مليئة بالانبودي و امثاله ولكنهم مهمشون من طرف جهاز القمع ,لقد كان التمجيد لفئة قليلة اهوائها صهيونية ,فئة تمجد هيفاء وهبي وامثالها, هي فئة قليلة من الرويبضة…ولكن الاصل تغلب عن كل شيء…فالمصري يبقى اصيل مهما كان,وان شاءلله سحابة وعدت
هالسيرة رح تضلها هون وهون ونتناقشها دايماااااااا لانو بعد في بين الشعبين تتدئير ع موضوع
واجا كلام هيدا الشاعر يلي انا ما بعرفو بزياد انو مصري والاعتراف بي خطأ فضيلة يعني صراح كبر بي عين يلي بيحبو اكتر
وخلص مجموعة من شباب مصري عدمين مسؤولية اسائو لشعب بي كامل وكذللك جزائر
والله الشكر لايكفيك والله نحن فقط نريد كلمة حق ولكن الاعتذار ليس مشكلة المهم ان تصفى النفوس
إخوتي الكرام سلام الله عليكم جميعا, جزائريين, مصريين و كل العرب الموجودين.
قال الشيخ صفوت حجازي بارك الله فيه :”منذ متى تأخذ للفنانين شهادة”؟ هم بالنسبة لي في منزلة السفهاء إلا من رحم ربي. قلتها و أعيدها الإعلام المصري هو السبب في إشعال تلك الفتنة التي كنا في غنى عنها…يعني الأمة ممزقة و لديها ما يكفي من المصائب و البلاوي حتى يزيدنا هؤلاء السفهاء أزمة أخرى بسبب مباراة كرة قدم. كان على السلطات المصرية تأمين مسار حافلة النتخب الجزائري كي لا يحدث ما حدث…لكن صار اللي صار…
أما عن الإعلام, الجزائر لا تملك خارطة إعلامية كالتي تمتلكها مصر, فالإعلام المصري العريق لا يحتاج إلى تعريف و مصر لها مثقفين من العيار الثقيل من المؤسف أنهم انجروا وراء لعبة تسييس الكرة و شتم شعب بأكمله, بتاريخه و رموزه و حتى التشكيك في اسلامه و هويته و التعالي عليه بطرق لا تليق بمقام العالم الجليل. أما عن وسائل الإعلام الجزائرية فالصحافة الحكومية وجهت لها تعليمات بعدم التعرض لمصر. جريدة الشروق لا تمثل إلا نفسها و لا تملك أية مصداقية, فتعلمون أن الصحافة الحرة لا تبحث سوى عن الإثارة…لكن الإعلام المصري سواء الحكومي أو الحر تجاوز كل الحدود المهنية منها و الأخلاقية…و حصل شرخ واسع بين البلدين, فلا تهمني الحكومات العميلة قدر ما تهمني العلاقة بين الشعوب. فالشعب المغلوب على أمره كان هو ضحية تلك الخدعة التي عمد لها الحكام من أجل الوصول إلى غاية معينة كلنا نعرفها.
لم أقصد من خلال مداخلتي فتح جروح من الصعب تضميدها, خاصة و أن الشقيقة مصر كانت في خاطري و في فمي…أحببتها من كل روحي ودمي…مصر التي رفعت أصوات حناجرأحرارها راية الثورة الجزائرية الخالدة بأناشيد كتقدمي يا جزائر, و يافرنسا قسما لن تخمدي صيحة الأحرار , و يا طير يا طاير خذ البشاير من مصر و اجري على الجزاير….
كانت تلك مصر التي كتب عنها والدي الكثير, كانت تلك مصر العروبة و القومية التي بكت عليها أمي بحرقة في حرب 67 و في يوم إعلان جمال عبد الناصر التنحي. و اليوم هاهي مصر م ب ا ر ك تنعتنا باللقطاء, بالكفرة, بشعب المليون و نصف المليون كلب/لقيط/بلطجي و ألقاب أخرى يخجل قلمي أن يخطها…
أعرف, سفهاء من الطرفين…لكن ما كان على صفوة مجتمع مصر من المثقفين أن ينزلقوا وراء شرذمة أعمت بصيرتها جاهلية الكرة. هؤلاء هم نور الأمة و سراجها المشع الذي يهدي النفوس و يحث على الخير فهكذا كان يجب أن تكون أخلاق أم الدنيا أم أن العالم و المثقف طأطأ رأسه للحاكم؟
أعتقد أن وقت الإعتذار قد ولى, و أتفق مع الأخت مها في غلق هذا الموضوع لأن فتحه يأجج مشاعر الكراهية و الحقد من جديد.
الله يهدي الجميع لما فيه صلاح هذه الأمة.
أرجو أن لا تكون هذه الصفحة ساحة لمعركة دامية فنحن في النهاية إخوة و يجب علينا أن نوحد صفنا, فأمامنا غزة تستغيث و تصرخ سابحة في الظلام.
اولا … مها انضبي و هاد كل شي بدي قلك ياه
تانيا … ليس فقط هذا الشخص الي حكى هيك في كتار منهم امثال الاستاذ حمدي قندبل و غيره من شرفاء الامة.
ثالثا … الاعتذار ما عاد اله اي معنى الاحسن من هديك الازمة كل واحد يعرف احبابه من غير احبابه و يتعامل مع كل واحد على قد قدره و بس.
و رابعا … في مثل فرنسي يقول ce n est pas la faute du miroir si les visages sont de travers
و خامسا … دمتم و سلام.
والظاهر أننا نحن العرب نعشق النكد
copy