كشفت دراسة جديدة، أن الأزمة المالية أجبرت 3.6 مليون بريطاني على العيش مع شركائهم السابقين تحت سقف واحد بعد انفصالهم عنهم، لعدم قدرتهم على تحمّل تكاليف العيش في منازل أخرى.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل)، أن التكاليف المرتفعة لاستئجار أو شراء منزل تجبر المتزوجين البريطانيين على العيش جنباً إلى جنب رغم انفصالهم عن شركاء أو شريكات الحياة.
وقالت إن الملايين من المتزوجين البريطانيين المنفصلين قرروا العيش معاً من جديد لأسباب مالية وليس عاطفية، فيما اعترف مليونا بريطاني بأنهم انتقلوا للعيش مع شركاء أو شريكات الحياة خلال العام الماضي لعدم قدرتهم على تحمّل تكاليف العيش منفصلين.
وحذّرت الدراسة من أن المتزوجين من جميع الأعمار يُجبرون على العودة للعيش مع النصف الآخر بعد الانفصال وبسرعة أكثر مما يريدون جرّاء الصعوبات المالية، بعد أن وصل سعر الشقة العادية إلى 163 ألف جنيه استرليني، وإيجارها الشهري إلى 734 جنيهاً استرلينياً، وأشارت إلى أن الملايين من المتزوجين المتقاعدين يجدون صعوبة في العودة للعيش مع الزوجات أو الأزواج بعد الانفصال.
قديش صعب هالوضع ان تضطر للعيش مع إنسان أبعدته عن حياتك نهائياً