أصدر الأزهر الشريف بيانا بشأن ما نشر من أغاليط دينية فى الإعلام، مثل إنكار عذاب القبر وغيرها من الأحاديث التى أحدثت لغطا فى الفترة الماضية، داعيا إلى تحمُّل مسئولية الكلمة.
وأكد البيان أنه فى الوقت الذى يسعى فيه الأزهر الشريف، إلى لَمّ الشمل وجمع كلمة الأمة، والحث على الوحدة والبناء، تظهر على الساحة الإعلامية مقالات تبلبل أفكار الناس؛ مثل ما قيل عن إنكار عذاب القبر ونعيمه، وما قيل عن الصحابة الأجلاَّء، ومحاولة الانتقاص من مكانتهم العظيمة، وغير ذلك من أمور قتلها علماء الأمة بحثا على مدى تاريخ الإسلام، ولم يعد فيها مجال لحديثٍ.
وقال:” الأزهر الشريف إذ ينبه إلى خطورة هذه الأطروحات والمقالات فى هذه الآونة التى تحتاج فيها البلاد إلى وقفات ضد الأخطار والتحديات التى تواجهها – يعلم ما يريده المغرضون من محاولة إشغاله عن رسالته وعن قضايا الأمة التى يحملها على كاهله، وهو ليس فى حل لكى يترك مهامه الكبيرة تجاه دينه وبلده وأمته ويتفرغ للرد على مقالات لا تعبر من قريب أوبعيد عن هموم الأمة وآلامها”.
وأهاب الأزهر بكل مسئول عن الكلمة أن يتقى اللهَ فى هذه الأمة الجريحة، وألاَّ يكتبَ أو ينشرَ ما يشتت الأفكار، ويُشغل عن المهام التى تفيد البلاد والعباد.