نفت مؤسسة الأزهر المصرية، إحدى أكبر المؤسسات الدينية السنية في العالم، أن تكون قد أصدرت بيانات تبطل احتفال مملكة المغرب بعيد الأضحى الأحد، باعتبار أن معظم الدول احتفلت به السبت، وذلك بعد جدل داخلي في المغرب ومصر حول بيان منسوب للأزهر يتهم المغرب بخرق الإجماع.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن وكيل الأزهر، عباس شومان، نفيه أن يكون قد صدر عن الأزهر “أو أي من هيئاته أي تصريحات أو بيانات تبطل احتفال دولة المغرب الشقيقة بعيد الأضحى يوم الأحد الماضي.”
وأكد شومان في بيان له أن الأزهر “يحترم علماء المسلمين وكافة المؤسسات العلمية واجتهاداتهم الفقهية التي لا تتصادم مع ثوابت الدين وقواعد الاجتهاد المعتبرة،” وأن الأخذ بوحدة المطالع أو اختلافها “أمر يقبل الاجتهاد، والقاعدة المقررة عند العلماء أنه لا إنكار في المختلف فيه.”
وكانت وسائل إعلام قد نقلت في وقت سابق عن أمانة الفتوى في الأزهر قولها إن احتفال المغرب بالعيد “باطل” متهمة المملكة بـ”خرق الإجماع ومخالفة ما اعتاد المسلمون عليه”. وأضافت أنه كان على المغرب “الأخذ بالحساب الفلكي للسعودية، وهو أولى من انتظارهم رؤية الهلال، طالما أنّهم يشتركون في جزء من الليل مع السعودية”.
ونسبت وسائل الإعلام إلى مسؤول في أمانة الأزهر قوله إن “صلاة المغرب لعيد الأضحى باطلة، وصيامهم ليوم عرفة أيضاً باطل” ما استدعى ردا من مصادر في السفارة المغربية بالقاهرة، التي أكدت أن للملكة مجلس علمي يحدد مواعيد الرؤية الدقيقة للهلال.
لم افهم لليوم ما الدور الايجابي لهدا الصرح في حياة الناس يعلمون الناس بمناهج عمرها اكثر من 1000 سنة و الادلة كثيرة للدي يريد ان يبحث