تشكو نساء كثيرات من تكرار الدورة الشهرية أكثر من مرة خلال الشهر الواحد، أي بما يزيد عن المدة التي تراوح بين 21 إلى 35 يوم كفاصل طبيعي بين الدورة والأخرى.
أسباب عدة تقف وراء هذه الظاهرة، لعل أهمها اعتلالات الغدة الدرقية.
إليكِ بعض النقاط التي يجدر بكِ معرفتها إن كانت الدورة الشهرية تتكرّر لديكِ أكثر من مرة شهرياً:
1 – عليكِ بداية رصد أي تغيرات غير طبيعية تطرأ على دورتكِ الشهرية مثل التجلّطات الدموية أو الآلام التي لا تطاق بشكل لافت أو استمرار نزول الدم لأيام أو أن يكون بكميات تقارب النزف.
2 – يجدر بكِ إمهال ذاتكِ شهراً آخر، وأن تضعي في اعتباركِ وجود عوامل أخرى قد تكون طرأت مثل نظام غذائي جديد أو اضطراب عاطفي حاد أو زيادة غير طبيعية بالوزن.
3 – توجّهي للطبيبة النسائية، وهناك ستفحصكِ بالألترا ساوند وستجري لك فحص دم دقيق، تعرف من خلاله درجة قوة دمكِ ونشاط غدتكِ الدرقية وهرموناتكِ وكل ما يتعلق بالتبويض.
4 – في حال ثبت أن الاعتلال بسبب الغدة الدرقية، فإن الطبيبة ستتولى بدورها وصف الدواء لكِ أو تحويلكِ لأخصائي الغدد. ستلحظين بعد مدة أن الأمور عادت لنصابها الطبيعي، سواءً كان هناك فرط نشاط أو خمول في الغدة الدرقية.
5 – في حال كانت هناك اضطرابات تغذية أو نزول أو ارتفاع حاد في الوزن، فإن الطبيبة ستحوّلكِ لاختصاصية تغذية تتولّى تنظيم برنامجكِ الغذائي، وإن كانت هذه الجزئية ستأخذ وقتاً حتى تظهر نتائجها لكِ.
6 – في مرات، يكون هنالك تكيّس في المبايض، ما سيجعل طبيبتكِ تصف لكِ دواءً عشبياً خاصاً من الصيدلية بالإضافة لطلبها منكِ تخفيف الوزن خصوصاً في منطقة البطن، وفي أغلب الحالات أيضاً ستطلب منكِ أخذ دواء لتنظيم الأنسولين، لفترة مؤقتة فقط.
7 – أسباب أخرى قد تقف وراء الأمر، منها قرب حدوث سن اليأس، وللأمر حل أيضاً؛ إذ ستتولّى طبيبتكِ تزويدكِ بالأستروجين، الذي سيعيد الأمور إلى نصابها.
8 – انتبهي من وجود إشارات أخرى قد تشي باعتلالات أكبر، من قبيل شعوركِ بآلام عند الجماع، أو ظهور بثور وتقرّحات في منطقة المهبل أو طفح جلدي في المنطقة التناسلية.
9 – في حال كنتِ تستخدمين اللولب لمنع الحمل، فإنه يجدر بكِ الانتباه لكونه بحال جيدة؛ لأن كثير من اضطرابات الدورة الشهرية تحدث بسبب مشاكل في وسائل منع الحمل وتحديداً اللولب.