عُرِف الألمان بحبهم الشديد للنقانق، لكنهم الآن يأكلون كميات أقل من اللحوم ويكثرون من الطعام النباتي، مع تنامي القلق على الصحة والثمن الذي تدفعه البيئة من مزارع الماشية.
واستهلاك اللحوم في غالبية الدول المتقدمة ثابت أو آخذ في التراجع، لكن الحد من استهلاكها ملفت للنظر على وجه الخصوص في ألمانيا، أحد أكبر منتجي اللحم في أوروبا والتي يوجد بها 1500 نوع من النقانق.
والتغير في عادات الأكل في ألمانيا يحدث بشكل مطرد وهادئ، لا بشكل مفاجئ، لكن صناعة الطعام تؤهل نفسها لحقيقة أن النقانق، واللحم بشكل عام، لم يعد لها هذا المكان المميز على موائد طعام الألمان في إطار ثقافتهم الوطنية.
وكان “حزب الخضر” في ألمانيا قد اقترح عام 2013 أن تبدأ مطاعم عمال القطاع العام في الامتناع عن تقديم اللحوم يوما في الأسبوع والاكتفاء بالوجبات النباتية.