أفاد أحد المقربين من العائلة البريطانية الملكية بأن الأميرة الراحلة ديانا كانت قد سربت معلومات عن زوجها الأمير تشارلز لصحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” News Of The World من أجل أن تنال منه، وذلك بحسب ما ورد في أقواله أمام جلسة المحاكمة في القضية المعروفة بـ”القرصنة الهاتفية”، في إطار فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية التي هزت بريطانيا مؤخراً.
وقال المراسل السابق في القصر الملكي، كلايف جودمان، إن الأميرة ديانا التي انفصلت عن زوجها أمير ويلز عام 1992 بعد زواج استمر 11 عاماً، تعمدت تسريب بعض المعلومات حول القصر الملكي وموظفيه، تشمل أرقام تلفوناتهم وعناوينهم من خلال مفكرة – تعرف باسم “الكتاب الأخضر” – وضعتها في مظروف وبعثت به إلى مكتبه.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هافينغتون بوست”، اليوم الخميس، قال المحرر الملكي السابق، إن الأميرة الراحلة كانت تبحث عن حليف، لتظهر أنه بالإمكان حشد القوى الغاضبة ضد زوجها.
وأضاف: “كانت تمر بوقت عصيب للغاية، وأخبرتني أنها أرادت أن تريني حجم الموظفين داخل القصر الملكي، بالمقارنة بالقصور الأخرى، فقد كانت تشعر أنها تغرق وسط الكم الهائل من الموظفين بالقصر”، مؤكداً أن الأميرة ديانا كانت على علاقة جيدة بكثير من الصحافيين في صحف متعددة.
وقال جودمان إنه كان يحتفظ بأرقام الكثير من الموظفين في القصر الملكي للحصول على تقارير صحافية، نافياً أن يكون قد دفع أية مبالغ من أجل الحصول على “الكتاب الأخضر”.
وخلال الإدلاء بأقواله أمام القاضي، دفع جودمان (56 عاماً) ببراءته من تهمتين بارتكاب سوء سلوك أثناء وجوده في منصب عام، أو دفع رشاوى للحصول على معلومات.
ومن المعروف أنه قد تم طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز في عام 1996، ولقت ديانا حتفها في حادث سيارة في باريس بعد الطلاق بعام واحد.
وأغلقت صحيفة “نيوز أوف ذا وورلد”، التي تأسست عام 1843، في منتصف عام 2011 بعد الكشف عن قيام محقق تابع للصحيفة بالتنصت على هاتف طفلة اختطفت وقتلت عام 2003.
يذكر أن الفضيحة التي هزت الأوساط الصحافية في بريطانيا، سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام بعد أن بدأت أجهزة الأمن البريطانية فتح تحقيق رسمي في القضية، ليتبين أن عمليات التنصت طالت المئات وربما الآلاف، وأن القرصنة على البريد الصوتي للهواتف المحمولة من قبل محققي الصحيفة طالت عدداً من المشاهير والشخصيات العامة، وعائلات جنود بريطانيين قتلوا في الحرب، وضحايا هجمات إرهابية.
مظهر ليدي ديانا يوحي دائما على أنها أسعد امرأة في العالم و لكن الحقيقة غير ذلك!!
قرأت مرة في إحدى المجلات،، أنه ثاني أيام زواجها بالبرنس تشارلز اتصل هذا الأخير ب حبيبته القديمة ليخبرها أن لا شيء مميز في ديانا…و لاشيء فيها سيجعله ينجذب لها رغم نعومتها و جمالها و أناقتها.. و زواجه منها ما هو إلا تنفيذا لرغبة أمه الملكة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و من يومها و هي تعاني من جهة مع زوج غير مهتم كثيرا ،، و من جهة ثانية مع حماة محافظة جداااااااا و متمسكة بكل جزء من البرتوكول الملكي العريق و يجب تطبيقه بحذافيره… و من جهة أخرى مع صحافة تطاردها في كل مكان من أجل سبق صحفي ما يوقعها في مشاكل كثيرة مع القصر البريطاني المحافظ جداااا..!!
لا شيء سيجعل نساء العالم يحسدن ديانا…ف الجمال و النعومة و الفساتين الراقية و الغالية لا تصنع السعادة وسط بيت زوجي بااااااااااااااااااارد!!
و المسكينة فعلت الكثير من المحاولات لجذبه و إثارة غيرته و كل ما قامت به من مراسلات ل حراسها و تسريب معلومات عنه و حتى صداقتها مع البعض بما فيهم دودي الفايد كان كله لأجل سواد عيون تشارلز ((عفوا لأجل زرقة عيون تشارلز 🙂 )) لكن لا حياة لمن تنااااااااااااااااااااااااااادي 🙁