لن تصدّقوا أن الأميرة ديانا كانت تغار من مربية ولديها وليام وهاري. لكنّ الخبر صحيح بحسب مجلة Gala بنسختها الفرنسية.
ذكرت المجلة في تقرير لها أنّ الأميرة الراحلة كانت “تكره حتى الموت” المربية ألكسندرا ليغي بوركي الملقبة بـTiggy.
وأشار التقرير إلى أن ديانا لم تحتمل قيام المربية بتدليل ولديها والاهتمام بهما. ولفت إلى أنها أظهرت عدم تقبلها لوجودها حتى قبل أن تتعرف إليها. فقد كانت تخاف بطريقة غير منطقية من أن تحتل المرأة مكانها في قلوب ولديها وزوجها.
أما ما زاد من شعور الأميرة بالاستياء فهو أن الأمير تشارلز وظف صديقة طفولته لتهتم بولديه فور انفصاله عنها وأنّ الأميرين أظهرا تعلقهما بالفتاة السمراء التي كانت ترافق كلّ تحركاتهما.
ولم تنجح ديانا في إخفاء غيرتها فطلبت من تشارلز أن يقدّم لها تقريراً دقيقاً عن قدرات Tiggy. كما رغبت في أن تتصل بها الأخيرة يومياً لتُعلمها بما يقوم به ولداها. وبحسب المجلة، كانت الأميرة تعيش نوبات غضب كبيرة بعد كل اتصال. فقد كانت تكرهها وأرادت التخلص منها بشتى الوسائل.
كذلك بدأت ديانا تعتقد أنّ علاقة تجمع المربية وزوجها السابق، خصوصاً بعدما انتشرت الشائعات في هذا الشأن. وأخذت تقرأ كل المقالات التي كتبت في هذا الشأن.
وكادت تبلغ حدّ الجنون، لا سيما حين أخبرها أحد المقربين منها أنّ Tiggy أجهضت طفلاً كانت ستنجبه من تشارلز. وقد دفعتها الثقة بمصادرها إلى أن تقول للأخيرة أثناء حضورهما إحدى المناسبات: “آسفة بشأن الطفل”. وهذا ما أزعج المربية وجعلها تطلب إلى محاميها وضع حد للشائعات التي تطلقها ديانا. إلا أنّ الأميرة رفضت الاعتذار. فقد كانت تكرهها حتى النهاية!
لقب الأميرة لم يجلب لديانا سوى المشاكل ! ظلمها من زوجها لتشارلز.