أدلى الأمير هاري بإعترافات صادمة لأول مرة، بعد تخليه وزوجته الممثلة ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية، مشيراً الى أنه ترك بريطانيا هرباً مما وصفه بـ”الصحافة المؤذية”، التي عملت على تدمير صحته النفسية.
وأضاف أنه تخلى عن واجباته الملكية، بسبب الدور المؤذي للصحافة البريطانية، لكنه أوضح أنه لم ينسحب من الخدمة العامة.
وتابع الأمير هاري بمقابلة مع الإعلامي جيمس كوردن في برنامج “The Late Late Show”: “نعلم جميعا كيف تكون الصحافة البريطانية، كان هذا يدمر صحتي النفسية، كان الأمر يبدو مؤذيا. لذلك فعلت ما قد يفعله أي زوج وأب، أردت أن أخرج أسرتي من هنا”.
كما قال: “لم أنسحب قط. كان تنحياً وليس إنسحاباً، كانت هناك بيئة صعبة للغاية كما شهد الكثير من الناس حسبما أظن”.
طالما أن منصب الإمارة في مملكتكم شكلي و لا يدر عليكم الكثير من الأموال و الثروات و الحصانة مثل العالم الثالث، فسواء احتفظت به أو تنحيت عنه فالأمر سيان !
ماذا لو كنت أميرا في بلد من بلاد العالم الثالث مثلا، هل ستقوم بنفس الخطوة؟!
صدقت إذن أوربا حينما جردت ملوكها و أمراءها من امتيازات كبيرة و ضخمة و تركت اللقب شكلي و رمزي مع بعض الامتيازات القليلة !