خرج الأمير ” هاري ” بتصريحات له في مقابلة تليفزيونية لمحطة ” إي.تي.في ” تم تصويرها خلال قيامه بجولة في أفريقيا منذ فترة وتمت إذاعتها يوم أمس الأحد .
وتحدث الأمير هاري خلال المقابلة عن حبه الشديد لوالدته الأميرة ” ديانا ” وذلك في ذكرى رحيلها وقال إنها مازالت حية في وجدانه على الرغم من مرور أكثر من 20 عام على رحيلها .
وأشار إلى إنه يتذكر كل شئ مرت به وحدث لها كل يوم ولم ينساه .. وإنه لا يريد تكرار الماضي قائلا : ” لن يتم تخويفي للقيام بلعبة قتلت أمي ” .. وإنه لن يتم دفعه ” للقيام بلعبة ” مع وسائل الإعلام والتي يعتقد أنها كانت وراء موتها .
ووصف الأمير هاري ما حدث لوالدته بأنه ” جرح متقيح ” وقال : ” في كل مرة أرى فيها كاميرا وكل مرة أسمع فيها صوت التقاط الصور وكل مرة أري فيها وميض الكاميرا أعود بذاكرتي مباشرة للوراء ” .
وعلى صعيد آخر أكد الأمير هاري على إنه هو وأخيه الأكبر الأمير ” ويليام ” سيظلا أخين بعد ما تم تداوله في الفترة الأخيرة في بعض التقارير الصحفية عن وجود خلافات بينهما .
وعلق الأمير هاري على ذلك بإنها أمور لا بد وأن تحدث في إطار الدور والضغوط التي تتعرض لها الأسرة فقال : ” إننا بالتأكيد نسير على طريقين مختلفين في الوقت الحالي ولكن سأظل موجودا معه وكما أعرف سيظل هو موجودا بالنسبة لي ” .
الله يخرب بيتك يا هاري !!! انت و اخوك ذبحتونا بالكلام عن امكم !!! امك كانت تخون ابوك مع واحد اخر عندما ماتت !!! خلاص خلاص كفى التحدث عن امكما و كانها كانت تعمل شيء عظيم للبشرية عندما ماتت !!!!
والدتك لم تكن ضحية كاميرات البابارتزي بل كانت ضحية والدك الذي تجاهلها و أهملها منذ ثاني أيام الزفاف، و ضحية البرتوكولات الملكية المعقدة و التافهة التي تقيد حرية ساكني البلاط الملكي، لا تخف على حياتك مادمت تنفذ أوامر جدتك العجوز و معها كل مراسيم و تقاليد اعرق العائلات الملكية في العالم !
لقد كان الراحل الحسن الثاني من أكثر الملوك صرامة فيما يخص البروتوكول الملكي تجاه ابنائه و زوجته و حتى أبناء أخيه، فلما مات تحرروا نوعا ما من صرامة البروتوكول المقيد لحريتهم !