شن أنصار جماعة الإخوان المسلمين وشخصيات دينية هجوما قاسيا على الكاتبة المصرية، فاطمة ناعوت، بعد تعليقات لها على قضية ذبح الخراف في عيد الأضحى، متهمين إياها بـ”التطاول على النبي إبراهيم” الأمر الذي ردت عليه الكاتبة بوصف مهاجميها بـ”الدواعش الصغار” وإنكار أن تكون قد أساءت للتعاليم الدينية بإعلان موقفها الذي لا يطيق رؤية الدم.
وكان الشيخ مظهر شاهين، وهو أحد خصوم جماعة الإخوان، قد هاجم ناعون، كما أصدر ناصر رضوان، مؤسس ما يعرف بـ”ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت” بيانا اعتبر فيه أن ناعوت تطاولت على أبي الأنبياء إبراهيم ورفضت شعيرة عيد الأضحى وهى الذبح.”
ونقلت مواقع جماعة الإخوان عن رضوان قوله إن ناعوت “وصفت شعيرة الأضحى بالمذبحة” وأن النبي إبراهيم “مجرد رجل صالح رأى كابوسًا” مطالبا بمحاكمتها بتهمة ازدراء الأديان، وتعد بـ”تقديم بلاغ للنائب العام” وعدم السكون عن ما اعتبره “تطاولا على عقيدة 90 مليون مصري”.
من جانبها، أصدرت ناعوت بيانا مساء الخميس أوضحت فيه موقفها حيال ما وصفه بـ”اللغط المفتعل” حول موقفها “من الدم” وقالت عبر حسابها على موقع تويتر، إن “ضعيفُ الإيمان” هو المشغول بـ”تتبع إيمان الآخرين والتشكيك فيه”، مضيفة أنها تعتز بأنها قرأتُ القرآنَ “عشرات المرات قراءة متعمّقة” كما قرأت لتوراة والأناجيل الأربعة وكل الفلسفات الوضعية كالبوذية والزرادشتية والطاوية.
وتابعت ناعوت بالقول: “لديّ رفٌّ في مكتبة بيتي يحمل القرآن الكريم إلى جوار تمثال تخيّلي للسيدة العذراء عليها وعلى ابنها السلام، جوار تماثيل للزاهدين: بوذا وزرادشت ودلاي لاما وغيرهم، أسميه: رفَّ: ’الباحثون عن الحقيقة‘ مؤكدة أنها رغم كونها مسلمة وتحفظ بعض القرآن إلا أنها سمحت لنفسها بأن “تنتقي” من الفلسفات الأخرى، ولذلك تمتنع عن “إزهاق أي روح.”
وأضافت الكاتبة المصرية: “تركيبتي الذهنية لا تستوعب فكرة إهدار الدم والقتل، حتى قتل الحيوان والطير المُباح والحلال شرعًا في شريعتنا الإسلامية، وفي جميع الشرائع السماوية الأخرى. امتناعي عن ممارسة الذبح الحلال، لا يعني إنني أستنكرها على غيري، أو أُنكر شريعتها الربوبية.”
وتوجهت ناعوت إلى منتقديها بالقول “الذين شككوا في إيماني فكفّروني وألحدوني ونصّروني وشيّعوني وبهأأوني (من بهائية)، ورموني بصفات منحطة ونعوت أخلاقية لا تليق إلا بهم وبانحدارهم. أشكر الله أن جلّ من سنّوا سكاكينهم المسمومة فوق اسمي من أنصاف الأُميين الذين يخطئون في الإملاء، فضلا عن النحو والصرف.”
ورفضت ناعوت اتهامها بالإساءة إلى النبي إبراهيم، كما نفت أن تكون قد أهانت المفاهيم الدينية بقولها “لا تنتظروني معكم على مقاصلكم” مبررة ذلك بأنها “لا تطيق مرأى الدم” وأن ذلك لا يخرجها من الإسلام، كما أوضحت أنها استخدمت مفردة “مذبحة” بحكم التقييم اللغوي لعملية ذبح الخراف.
وتطرقت ناعوت إلى هجوم أنصار جماعة الإخوان المسلمين عليها قائلا: “لم ينسوا لي أنني كنت أحد الدعائم الأساسية في إسقاط الإخوان وطفلهم المدلل ’عمّ مرسي‘، لهذا يكيدون لي ويشوّهون اسمي ويكفرّونني لأن سجالي مع فصيل الإخوان لم يبدأ في الحقيقة مع صعودهم للنظام في مصر، بل منذ ٢٠٠٥ حينما احتلوا ٨٨ مقعدًا بالبرلمان” وختمت بالقول: “13.هذا البيان ليس موجهًا لأولئك الدواعش الصغار الذين يملأون فضاء فيس بوك وتويتر بثغائهم وعويلهم وبذاءاتهم وروثهم.. إنما لقرائي الذين ارتبكوا إثر ما حدث وملأتهم الحيرةُ بشأني.”
اصبح من هب ودب يتطاوللون على الدين ويستخدمون اي فرصه للهجوم على الدين
ماعلاقه شعائر الاسلام بحزب او جماعه هي للمسلمين جميعا وتعظيمها من. تقوى القلوب
ولماذا لا تتكلم هذه الكاتبة عن الدول الغربية الذين يذبحون الكثير والكثير من الديوك الرومية في يوم الشكر الخاص بهم ؟ انظروا في أمريكا كم ديك رومي يذبحون في يوم الشكر الخاص بهم , فلماذا التركيز فقط على المسلمين ؟
الاخوان وخصومهم ؟؟ايه العنوان العقيم ده؟؟
جريدة مفلسة !!
كلنا هاجمناها المتخلفة دى المعروف عنها بعلمانيتها الشرسة ربنا يشفيها
السياسة هنا ليس لها دخل وماتديش لجماعة الاخوان اكتر من حجمها يا نورت
و ما رأيها في محرقة cc .. و هي مذبحة الإنسان لأخيه الإنسان؟
حينما غافله و هو نائم في الخيام ثم أحرقه و اطلق عليه الرصاص؟في أي خانة من الجرائم البشرية تصنفها؟ مذبحة؟ مجزرة؟ محرقة؟ و بما أنها من مؤيدي cc فمؤكد تؤيد أفعاله.. و مؤكد راق لها منظر الدماء تسيل و الأشلاء مقطعة و متناثرة و الجثت محروقة في ميدان رابعة!!!!!!!!! و بعد المحرقة هتفت و قالت cc رئيسي عمهم و حارق نصهم! تبكين لخراف خلقت لهذه المهمة .. فهذا دورها في الحياة! و تؤيدين قتل الإنسان و مباغتته فجأة و حرقه في الخيام! يا ولية لا تمثلي علينا دور الإنسانية و الرحمة!
الله يكون بعونكم يا اخواننا المسلمين!! مهية الولية دية بتاعة الطي طي و شلته و الانكلابين!! طول عمركم بتدافعو عن الامة الاسلامية و خصومكم ساكتين!!!