اجتاحت موجة من التعليقات والصور الساخرة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد ما تردد عن ملاحقة من يقوم بالإفصاح عن انتمائه لجماعة الإخوان أو الترويج لها بالصور أو الشعارات ومعاقبته بالسجن، وذلك في أعقاب إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وكان الائتلاف العام لضباط الشرطة، أعلن عبر صفحة غير رسمية منسوبة للشرطة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه يجري عمل حصر لجميع الأشخاص والجهات التي تنشر شعار رابعة على الفيسبوك، وأنهم مراقبون من فترة طويلة ويجري القبض عليهم بتهمة الانضمام إلى منظمات إرهابية وسيخضعون للتحقيق والمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا.
وأثار ما نشرته صفحة ائتلاف الشرطة سخرية الكثيرين من مؤيدي الإخوان، أما معارضوهم، فما وجدوه من تراجع بعض مؤيدي الجماعة عن كتابة آرائهم وإزالتهم شعارات رابعة وغيرها من حساباتهم الشخصية، جعله تربة خصبة للسخرية والنقد اللاذع.
وعلق الإعلامي عمرو أديب عبر حسابه على موقع “تويتر”: “اختفاء رهيب لشعار رابعة من على الفيسبوك وعلى تويتر بعد إعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا .
وكان تعليق أحد مستخدمي “تويتر” هو لون شعار رابعة كان إيه ؟!!! حد يفكرني بس قالك رمز الصمود”.
وكشف آخر قائلاً “الاخوان صمموا بدائل لعلامة رابعة.. قال يعني كدة الحكومة مش هاتجيبهم”.
السيكوسيكو واللي بالي بالك
وانهال مؤيدو الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والعبارات الساخرة التي تحمل معنى “رابعة”، ولكن بطريقة غير مباشرة كبديل لإشارة رابعة مثل عبارة “السيكو سيكو، واللي بالي بالك” وهي عبارات مصرية فكاهية تُستخدم لوصف شيء مُبهم، تكون أشبه بالشفرة بين قائليها ومتلقيها، كما استخدموا عبارة “الرقم اللي قبل خمسة”.
وآخرون استبدلوا صورهم على حساباتهم الشخصية ووضعوا صورة لمعادلة حسابية يكون ناتجها “4” مثل “8\2″ و 2″^2” و “2*2″ و”الجذر التربيعي لـ 16”.
واستبدل بعض نشطاء الإخوان صورتهم على حساباتهم بعبارات مثل “من خاف سلم” والعمر مش بعزقة”، تعقيباً على ما تردد من ملاحقات قد يتعرضون لها.
جيش الضفادع يهجم على قوات المسلحة البناتية !
جديد من فضل شاكر ستسألون يا مسلمون عن مذبحة رابعة العدوية مؤثرة جدا
http://www.youtube.com/watch?v=bvpIri7DwmQ&feature=player_detailpage#t=34
جميلة الروح المرحة للمصريين… احيانا السخرية من الواقع تجعلنا نتقبله ونتجاوزه….
اطرف واحدة هي ” سيكو سيكو” يا ريت احد الاخوة المصريين يتكرم بشرح معناها
الإبداع ماله حدود