أشار استطلاع رأي إسرائيلي إلى أن 40% من الإسرائيليين المتزوجين الذين تم استطلاعهم، لا يفكّرون بإنجاب طفل إضافي يكبرون به عائلتهم الحالية، وذلك على ضوء الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتكاليف الحياة الباهظة.
وذكر معهد “ادلير” الذي نفّذ الاستطلاع بمناسبة “يوم الأسرة” أن 50% من الأهالي يشعرون بأنهم لا يملكون وقتاً يخصصونه لأولادهم، كما أنهم أشاروا إلى نقص المال الكافي الذي يضمن رعايتهم. وأكد 50% من المستطلعين أن الضغط الاقتصادي أدى إلى انهيار العلاقات الأسرية في إسرائيل.
ونتيجة لهذه الأوضاع، فإن جزءاً مهماً من العائلات الإسرائيلية لا تستطيع اصطحاب كل أولادها في النزهات العائلية، وبالتالي تفضل هذه العائلات البقاء في البيت والاختصار من النشاطات الترفيهية.
من جانب آخر، دفعت الأوضاع الاقتصادية بثلثي العائلات المستطلعة إلى إخراج أولادها من مؤسسات تعليمية وترفيهية غير إلزامية، وذلك للتقليص من حجم المصاريف. وأكدت النسبة نفسها من المستطلعين أن الضغط الاقتصادي يؤدي إلى توتر ومشاحنات داخل الأسرة، ويؤدي بالأهل إلى الابتعاد عن الأولاد، حسبما جاء في تقرير المعهد.
وتشير معطيات دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل إلى أن أكثر من ربع العائلات توجهت لتلقي مساعدات من الأقسام التي تقدّم خدمات اجتماعية خلال العام 2011.
وشهدت إسرائيل زيادة بنحو 300 ألف عائلة في العقد الأخير، بحيث أصبح عدد العائلات 1.83 مليون أسرة في العام 2011، منها 1.47 مليون عائلة يهودية، ونحو 300 ألف عائلة عربية.
ويبلغ المعدل العام 3.7 أشخاص في كل عائلة، علماً أن معدل العائلة اليهودية هو 3.5 شخص، في حين معدلها عند العرب من فلسطينيي 48 يصل إلى 4.8 شخص.
وتقول دائرة الإحصاء المركزية إن “المجتمع الإسرائيلي بدأ يشيخ”، كما أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الأمهات الأحاديات، بحيث كان عددهن 8400 أم أحادية عام 2000، وارتفع الرقم إلى 13.500 في العام 2011.
عقبال عند جميع أعداء الأمة ان شاء الله بينقطع نسلهم
انشاء الله تنققطعوا تنعدموا. تنقرضوا. يا خنازير…..
آمين يا أبو عمر و يا بطبوطة الله لا يحرمنا من دعائكم على المجرمين
هلا ومليون هلا خيو سليمان شلونك يا طيب يا ابن الأرض الطيبة
الأرض الطيبة هي أرضك و أرضي من سوريا الى لبنان الى فلسطين , و نعم الأخ أبو عمر , الحمد لله أخي الحبيب
الله يقطع نسلكم النجس