بعد أيام من إعلان الأمير السعودي الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، التبرع بثروته للأعمال الخيرية، أعلن أحد أبرز رجال الأعمال في الإمارات العربية المتحدة عبد الله الغرير التبرع بثلث ثروته، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال الغرير إنه خصص ثلث ثروته الشخصية لإنشاء “مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم”، والتي تهدف إلى تقديم منح دراسية للطلبة المواطنين وغير المواطنين من ذوي الدخل المحدود داخل وخارج الدولة وسيتم البت في طلبات الطلبة ابتداء من العام الدراسي المقبل 2016.
وأضاف أنه سيستفيد من المرحلة الأولى للمشروع 15 ألف طالب وطالبة داخل الدولة وخارجها خلال السنوات العشر المقبلة بكلفة إجمالية قدرها 4.2 مليارات درهم (1.1 مليار دولار أمريكي).
من جانبه، أشاد الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم رئيس الوزراء حاكم دبي بمبادرة الغرير، قائلا: “أعجبني في وقف عبدالله الغرير أنه حدد بوضوح منذ البداية مجالات وقفه في دعم التعليم والمعرفة والابتكار، وهي أهم ما يحتاجه العالم العربي اليوم”.
وأضاف، عبر حسابه على “تويتر”، أن “عبدالله الغرير أعلن أيضا عن 15 ألف طالب جامعي عربي سيتكفل بهم.. ونشد على يده وعلى يد جميع أصحاب المبادرات الإنسانية الشجاعة في عالمنا العربي”.
وتابع: “عندما يحمل رجال الأعمال بعضا من مسؤوليات الأمة، وتتعاون معهم الحكومات والمؤسسات لتغيير الواقع للأفضل، فأوطاننا بلا شك على طريق تنموي صحيح”.
في غضون ذلك، انتشر وسم ” #عبدالله_الغرير_يتبرع_بثلث_ثروته_للتعليم” على “تويتر”، وأشاد العديد من المغردين بالخطوة وبخطوة الوليد بن طلال، وطالب بعضهم رجال الأعمال في بلادهم، باتخاذ خطوات مشابهة.