تتحمّل أغلبية الأسر في الإمارات ما يبدر من خادماتهم من أمور كثيرة قد تزعجهم، ويظلون صامتين، وهناك مَن يقابل تصرفاتهن السلبية بكلمة أو نصيحة، وكل ذلك حذراً من إعلان الخادمة عدم الرغبة في العمل، خاصة في شهر رمضان، حين تصبح الأسر عاجزةً عن استقطاب خادمة بديلة تقوم بمهام العمل المنزلي والطبخ.
وفي تقريرٍ بعنوان “ربات بيوت (يُدلّعن) خادماتهن ضماناً لعدم الهروب” تقول صحيفة “البيان” الإماراتية: فُوجئت خديجة الكثيري، وهي ربة بيت في مدينة العين، بأن فاتورة هاتف المنزل تجاوزت 3000 درهم، بسبب خادمتها الآسيوية!، وعلى الرغم من استياء الكثيري، إلا أنها قررت عدم مصارحة الخادمة بما اكتشفته خشية غضبها، خاصةً في شهر رمضان؛ حيث تعجز فعلياً عن إدارة شؤون بيتها ومطبخها من دونها.
وتقول الصحيفة: إن ذلك الموقف لا يمثل حالة السيدة “الكثيري” فقط، بل إن علياء محمد، ربة بيت، لا تزال تبحث عن عاملة منزلية إضافية لمساعدة عاملتها، بهدف تقاسم العمل في شهر رمضان، ولم تنكر أن بحثها عن عاملة أخرى، جاء بناءً على طلب خادمتها الأولى، التي أكّدت عدم استطاعتها تنفيذ المهام المنزلية وحدها في شهر رمضان، أو أنها تُفضل العودة إلى بلدها!
أما مهرة المهيري، فقد قرّرت أن تقف مع خادمتها في المطبخ ساعات عدة، كما اقترحت على خادمتها أن تحمل العبء الأكبر من العمل، مقابل منحها ضعف راتبها في شهر رمضان فقط.
وحسب التقرير، فإن أغلب الخادمات يهدّدن بترك العمل، وتقول الصحيفة: أصبحت الخادمة تستغل شهر رمضان، لتستولي على حقوق ليست لها، سواء التهديد بترك العمل، أو الإيذاء؛ ما يجعل عديداً من الأُسَر تقف حائرةً بين السكوت على هذه التجاوزات، أو إعادة الخادمة إلى بلدها، وفي المقابل تلجأ بعض ربّات البيوت إلى مساعدة الخادمة، وتلجأ أسر إلى جلب خادمة ثانية أو مضاعفة راتب الخادمة، وهي أزمات تتكرّر كل رمضان الذي يعد موسماً لـ “تدليل” الخادمات ضماناً لعدم هروبهن.
اكثر الخليجيات لايحتجن الى خادمات واكثر المكاتب مكاتب نصب في نصب الا مارحم الله.