في حادثة مهيبة جرت أمس لقيت أم في أوائل الثلاثينات من العمر مصرعها بعد دقائق قليلة من مصرع طفلها الذي سقط من شقة العائلة في الطابق الثامن لأحد أبنية أبراج بحيرات جميرا في دبي بحسب الناشونال.
وفي التفاصيل أنّ الأم تركت طفلها (5 سنوات) لتوصل ابنتها (14 عاماً) عند السابعة صباحاً إلى موقف باص المدرسة عند مدخل المبنى، عندما تسلق الطفل طاولة وصولاً إلى النافذة المفتوحة، بحسب ما تعتقده الشرطة. وقال شهود إنّ الأم هرعت إلى الشقة عندما شاهدت طفلها يتدلى من النافذة. لكنّها لم تكن سريعة كفاية لتتمكن من إنقاذه، فقفزت خلفه لتلقى حتفها معه.
وأصيب رجل أمن في الثلاثينات من عمره في الحادثة حين كان يحاول التقاط الطفل، وما زال يعالج في مستشفى راشد.
من جانبها قالت كريمة خميس وهي من جيران الضحيتين إنّها سمعت في البداية صراخ الطفل لتسمع بعدها بلحظات صرخات الأم. وأضافت: “لقد شعرت بالرعب ونظرت للخارج لأرى المرأة في حالة هستيرية تحاول دفع النافذة لتفتح”.
وقال محمد حسن (29 عاماً) وهو مهندس كهربائي يعيش في الشقة المجاورة للضحيتين إنّه سمع صراخاً عند السابعة صباحاً؛ “لقد سارعت للخروج لأجد المرأة تجري في الممر وتصرخ بهستيريا (مصيبة) لذا فقد نزلت إلى الأسفل لاكتشف ما يحدث فوجدت الطفل ممدداً بدمائه وما زال حياً بينما تحضن شقيقته رأسه وتبكي… لقد كانت الفتاة المسكية بزيها المدرسي هناك تنتحب”.
هذا وصرخ الحشد الذي تجمع أسفل المبنى عندما اتضح لهم أنّ والدة الطفل تنوي القفز من النافذة، وقال أحد الشهود: “لقد كان الصبي على الأرض والمرأة تنظر من النافذة والناس تصرخ باتجاهها طالبين منها بإلحاح عدم رمي نفسها”.
كما حاول حسن وغيره من السكان الوصول إلى المرأة قبل قفزها. وقال: “عندما أدركنا أنّ المرأة كانت في حالة هستيرية هرعنا إلى الشقة لتهدئتها. وعندما دخلنا وبحثنا عنها لم نجد أحداً. فأدركنا بعدها أنّها رمت بنفسها أيضاً”.
يشار إلى أنّ العائلة من إيران وانتقلت إلى الشقة المكونة من غرفة نوم واحدة قبل شهر واحد فقط، بحسب مستأجرين آخرين. أما الوالد فمسافر حالياً لكنّه عائد بسرعة إلى دبي بعد ما جرى.
من جانبه قال العقيد خليل المنصوري قائد مكتب التحقيقات الجنائية في شرطة دبي: “لقد شغلنا دوريات للشرطة حال تلقينا التقرير للتحقق من الحادثة”.
كما حظيت الحادثة باهتمام القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفن تميم الذي شارك في تنظيم التحقيقات بينما ذهب نائبه العميد خميس المزينة إلى مشهد الحادث بنفسه بحسب الشرطة.
كما طلبت الشرطة من خبراء السلامة المدنية التابعين للبلدية التحقق من وسائل سلامة النافذة في الشقة الواقعة بمبنى ” MAG214″.
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ثبت عقولنا وقت المصائب
وارحم هذه الأم و طفلها
و صبر ابنتها وزوجها على مصابهم
إنا لله وإنا اليه راجعون
والله قشعر بدني
الله يرحمها ويرحم هالصغير
إنما الصبر عند الصدمة الأولى….
ليس ابتغاء الأجر فقط، ولكن للحصول على أقل قدر من الخسائر
رحمهما الله وصبر ذويهما
لا حول و لا قوة الا بالله
رحمهما الله ربما صراخها افزع الطفل و سقط لكن لا تلام فهي في النهاية ام
الله يصبر البنت المسكينة والاب ويرحمهما
لاحول ولا قوة الا بالله
wallah hal khabar sarlo zaman ..shi 6 months or more
allah yr7amon ,b7es hal mawke3 by3ed el akhbar ka2no sar mbare7
لا حول ولا قوة الا بالله, الله يرحمهم
لطفك يا رب، الله يرحمهم، صعب صعب صعب…….
كبد انتحرت بدون شعور من اجل كبد حب الام الى ولدها اعمى لها البصر مسكينة الام دائما تضحي بكل ما تملك
لاحول ولا قوة إلا بالله ربي يرحمهم ويصبر أهلهم
ويجيرنا من ساعة الغفلة
بصراحة بدون تعليق من سنلوم الام .وهي كمان انتحرت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا الله ترحم عبيدك من كل شر ولا حول ولا قوة إلا بك يا رحمان يا رحيم
قصة قديمة يا نونو سبق و ان نشرتيها …..
الله يرحمهم
I read this story a few months ago. Allah yerhamhom
الموضوع قديم قرأته سابقاً في نورت الأب مسؤول عندما تختار عائلة السكن في مكان ما معايير السلامة مهمة يعني الشبك على النافذة حتى البلكون يحتوي شبك رقيق لكن عالي عدم ترك المقاعد على الشرفة لكن المسكينة عزرائيل كان ناطرها هي و ابنها