يقضي المواطن المصري 1800 دقيقة شهريا على الإنترنت، معظمها على مواقعِ التواصل الاجتماعي التي أصبحت الإعلامَ المفضلَ لدى الكثير من الشباب المصري.
وتقول آية الأبنودي إن هذا الأمر يؤكد أن مصر تعيش مثل غيرها من بلدان العالم ثورة إلكترونية، وتحول مواقع التواصل الاجتماعي لتكون الإعلام المفضل لدى الشباب أصبح سلاحا ذو حدين، نظرا لاستخداماته المتعددة سواء كانت سلبا أو إيجابا.
واستعرضت النشرة تجربة إحدى الفتيات المصريات في التعامل مع عالم الإنترنت، حيث أكدت نور – صاحبة الأعوام الثمانية عشرة – إنها تقضي أوقاتا طويلة مع فيس بوك، والذي أصبح جزءا مهما وأصيلا في حياتها اليومية، خاصة أنها تتحدث من خلاله إلى أصدقاءها في الكثير من الموضوعات.
وعلى الرغم من انتشار هذه الوسائل بين الشباب إلى أن لها مخاطر كبيرة، خاصة أن الكثير من الجرائم تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم استدراج الشباب إلى سلوكيات خاصة تؤثر على مسار حياتهم بالسلب بشكل قد لا يمكن إصلاحه.
وحول هذه المخاطر، يقول د. إبراهيم النجار – أستاذ علم الاجتماع – فيؤكد أن مستخدمي هذه الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي يضعون أسماء وهمية ومعلومات مغلوطة، وفي النهاية يفاجئ المستخدم بكارثة كبيرة.
الكل مع ثورة وسائل التواصل الاجتماعي وما حققته من ثورة في مجال العلم والتقدم والمعرفة و لكن الأساليب الخاطئة في التعامل مع هذه المنجزات له أيضا سلبياته وكوارثه التي يجب أن نتقيها في حياتنا.