قضت محكمة ببريطانيا على “رونا خان” أم بريطانية لستة أطفال بالسجن 5 سنوات بعد ثبوت الاتهامات التى وجهت إليها، وهى التطرف فى مواقع التواصل الاجتماعى وتشجيع أطفالها على الالتحاق بالتنظيم المسلح “داعش” حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وكانت “رونا خان” قد نشرت على حسابها بموقع فيس بوك كتابات تدعو النساء المسلمات على تشجيع أزواجهن وأقربائهن الذكور على خوض القتال ضمن صفوف قوات التنظيم المسلح داعش، مدعمة كتاباتها بصورة لسترة مفخخة، واتهمت المحكمة أيضا “رونا خان” بنشرها مقالة تحت عنوان “تربية الأطفال” بالإنجليزية، عبارة عن نصائح للأسر عن كيفية تربية أبنائهم للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة والبدء فى عمليات الإرهاب. وأظهرت “رونا خان” تشوقها عن طريق رسائل فى تطبيق “واتس آب” للذهاب إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش، كما مجدت عملية اغتيال الجندى البريطانى السابق “راجبى لى” مظهرة احتفائها بها، وناشدت “رونا خان” عبر الفيس بوك النساء المسلمات مطالبة إياهن بدعوة أزواجهن للذهاب إلى تنظيم داعش، معتقدة أن فى ذهابهم إلى داعش فرصة للدخول إلى الجنة حسب ما نشرته فى حسابها بـ”فيس بوك”. وقالت الصحيفة البريطانية إن قوة الشرطة التى داهمت منزل “رونا خان” وجدت صورا لأحد أطفالها وهو ممسك بلعبة محاكية للرشاشات الآلية، وكتابًا يدعو إلى الإرهاب وصورة أخرى لطفل من أطفالها وهو ممسك بسيف، فيما اعترفت “رونا خان” بنشرها آراء متطرفة فى مواقع التواصل الاجتماعى، معتبرة إياها وسيلة لتقوية إيمانها فيما تعتقد فيه.