تعرضت حديقة حيوانات في بريطانيا لهجوم شديد، بعدما سمحت لمجموعة من الفتيان بممارسة لعبة “شد الحبل” مع حيوانات مفترسة، ضمن تحد أطلقت عليه اسم “الإنسان في مواجهة الوحش”.
وقالت صحيفة “صن” البريطانية، الخميس، إن حديقة دار تمور جنوب غربي إنجلترا، أطلقت في وقت سابق من فبراير الجاري تحدي “الإنسان والوحش”.
ويمكن للأطفال الذين يبلغون الثامنة من عمرهم أن يشاركون في التحدي، مقابل 19 دولارا للجولة الواحدة.
وفي أحد الفيديوهات التي نشرتها الحديقة، يظهر 4 فتيان وهم يمسكون بالحبل الذي سارع نمر عملاق إلى الإمساك به، بعدما ربطه مسؤولو الحديقة، بلحوم مثبتة على قطعة من الخشب.
واشتعلت عملية الشد بين الطرفين وبدا الفتيان غير قادرين على سحب الحبل الذي أمسك به النمر، بالرغم من بذلهم كل ما في وسعهم.
وفي فيديو آخر، كان شبان صغار يجربون اللعبة ذاتها مع أسد تمكن بلمح البصر من الانقضاض على قطعة اللحم المثبتة بالحبل، وأخفق الشبان في سحب الأسد.
وقال منتقدون إن الحديقة عرضت حياة الأطفال والفتيان للخطر، من أجل حفنة من الدولارات، عندما قرّبتهم كثيرا من الحيوانات المفترسة، فيما قال آخرون من المهتمين بحقوق الحيوانات إن التحدي لا يحترم هذه المخلوقات.
وفي ردها على هذه الانتقادات، قال إدارة الحديقة، إن تحدي شد الحبل شائع في حدائق الحيوانات حول العالم، معتبرة أن “الجمهور يحب ذلك”، لافتة إلى أهمية هذا التحدي في “زيادة خصوبة الحيوانات”.