بي بي سي – قرر الاتحاد الأوروبي فرض حظر على مبيعات المكانس الكهربائية التي تصدر ضوضاء وحرارة تفوق قدرتها على شفط المخلفات.
ويشمل الحظر المكانس التي تزيد قدرتها على 900 واط، وتزيد قوة الصوت الصادر منها على 80 ديسيبل، بعد نفاذ الكميات المخزنة منها.
وقال معارضو القرار إن المنازل لن تنظف جيدا إذا اشترى الناس مكانس بقدرات كهربائية أقل.
لكن خبراء في الطاقة قالوا إن الأجهزة المنزلية ذات القدرة الكهربائية الأقل تنظف بنفس جودة الأجهزة ذات القدرات الأعلى.
وقال مكتب البيئة الأوروبي إن “الطاقة لا تساوي الأداء دائما، رغم انتشار هذا الفهم الخاطئ”
وأضاف: “ظهرت طرازات جديدة عالية الكفاءة، توفر معايير مرتفعة لشفط التراب، مع استهلاك قدر قليل جدا من الطاقة”
شوف تفكيره الحضاري , ناس تفكر بالمواطن وراحته , برافو
فعلا سيد ابن رستم هذه المجتمعات تفكر قبل اي شيء في راحة المواطن لأن المواطن عندهم يساوي قيمة كبيرة، و حياته لها قيمة كبيرة و غالية و الإنسان الغربي يحس في مجتمعه بقيمته كإنسان و كم هو عزيز و غالي لدى حكومته التي تبذل الغالي و النفيس لإسعاده. مع العلم أن المواطن الغربي لا يمجد أي نظام و لا حاكم و لا حزب و لا شيخ أو غيره…لا يعرفون سوى أن تصان حقوقهم و تكرم إنسانيتهم بينما عند العرب المواطن يعاني كل الويلات و رغم ذلك تجد هذا المواطن المقهور المغلوب على أمره يقدم حياته فداء للحاكم ”المفدى” داهية تاخذه خخخخخخ و هؤلاء نسميهم في المغرب ”العياشة” يعني المواطن الذي تجد على لسانه كلمة عاش الملك و عاش الحاكم و عاش الرئيس و عاش السلطان و عاش الأمير ..كلمة عاش الحاكم لا تبرح لسانه 24/24 .. و ما أكثر ”العياشة” لدى العرب بكل أطيافهم و مذاهبهم… شيء بيخزي و يوطي الراس!
و من هذا المنبر الحر، أتوجه للمغرب بلدي بأن يتغير و تتغير سياسة ”العياشة” التي ينتهجها منذ سنين، فهاهو الاتحاد الاوربي لا يبعد عنا سوى ب 14 كلم بحرا حيث من وراء طنجة توجد اسبانيا بوابة الاتحاد الاوربي، فلما لا ننهج نهجهم؟ و نتحول من ملكية دستورية إلى ملكية برلمانية حيث يسود الملك و لا يحكم و تحل محله دولة المؤسسات، كل مؤسسة قائمة بذاتها، كل مؤسسة تكون مستقلة و تباشر الصالح العام للمواطن و تسهر على راحته، لا يوجد أعدل من نظام المؤسسات الذي تنهجه أوربا التي تبعد عنا ب 14 كلم فقط لا غير، فكيف نتخلى عن السير على نهجها و يختار المغرب سياسة الشرق و العرب ، سياسة التخلف و الرجعية، سياسة ”العياشة” حيث الحاكم مفدى و الكل يروح له فداء عيونه ”الكحيلة ” خخخخخخ تعبنا من سياسة العرب التي أتتنا من مشرق التخلف، بينما الديمقراطية الغربية على مقربة منا و لا يفصلنا عنها سوى بعض الأمتار من البحر الأبيض المتوسط. مغرب بطبيعة جميلة خلابة و ثرات غني و تاريخ عريق و شعب يتطلع للأفضل لا ينقصه سوى أن يكون دولة مؤسسات على غرار أوربا بعيد عن سياسة ”العياشة” التي تعبت قلوبنا منها. الله كريم.
و بالمناسبة أحيي الأخ الفلسطيني ابن رستم …عيد سعيد و كل سنة و انت طيب ما شاء الله عليك يعجبني تفكيرك و نظرتك العميقة و الصائبة للأمور.. انت انسان حررررر و تفكيرك حرررر..و قلائل جدا من يفكرون مثلك.. تحياتي..
اهلاً مريم وانت طيبه يا رب , تعايدي وتعاودي ويجعل كل ايامك عيد وفرح , انتِ بنوته محترمه وبنت اصل طيب , الله يحفضك ويسعد قلبك